بقلم ابو زهراء
نعم ماهي الا مجموعة من المهرجين مجموعة من
الشواذ والمنحطين الذي لا دين لهم ولا اخلاق مواقفهم متذبذبة لا ارادة لهم يحركون
بحبال كانهم مجموعة من الدمية فهذه هي حال ساسة العراق اليوم فمنذ اليوم الذي
اعتلو فيه عرش السلطة والقرار لم يحصل العراق وشعب العراق منهم الا القتال
والتفرقة والتناحر واشعلوا فتيل الطائفية المقيتة وكانوا السبب الرئيسي فيها وهم من يعمل على
تاجيجها لان هولاء لا يمكن ان يبقوا
ويعشوا الا على خلق الازمات حتى يغطوا على افعالهم القبيحة ومواقفهم المخزية اتجاه
وطنهم اتجاه من اوصلهم وجعل منهم ساسة مرفهين فاليوم وما يمر فيه العراق من مطحنة
ومحرقة لم يشهدها اي بلد من البلدان من تهجير وقتل وسلب ونهب وهدم لدور وخاصة
المناطقة الغربية التي تعيش حالة من الذعر والخوف من خطر تنظيم داعش الارهابي
الوحشي الذي يسيطر على معظم مناطق المنطقة الغربية والموصل وفي الاونة الاخير شدد
تحركه باتجاه مركز مدينة الانبار ليسيطر
عليها بالكامل وحصل التهجير الجماعي للعزل من سكانها بعد ان عجزوا عن استجابة
الحكومة المركزية باستجابة طلباتهم لغرض تسليحهممن اجل مواجهة هذا الخطر الذي يداهمهم وقد تكفلوا بذلك
لا انهم لم يحصلوا على اذن صاغية واستجابة صريحة من اهل القرار والحل والعقد في
السلطة وان عوائلهم التي عانت الويلات حتى وصل قسم منها الى بغداد وبعض المحافظات
الى امور وافعال قبيحة يندى لها جبين الانسانية
بعيدة كل البعد عن الاخلاق والاعراف العربية و الانسانية من قتل وخطف وابتزاز
وغيرها وبعد ان صدر قرار بتسليح المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية لاجل
محاربة العدو الموحد (داعش) فتعالت اصوات عرابي الطائفية والتقسيم من عدم الموافقة
على التسليح فنقول !!!!
اين صلة الربط بين التقسيم ومحاربة العدو
بالسلاح الا ان هولاء تناسوا بانهم طبلوا وتعالت اصواتهم من اجل الاقاليم والتقسيم
فلماذا هذه المواقف المتذبذبة والقرارات الغير مدروسة ؟ولماذا هذه الافعال القبيحة
من مليشياتكم الانتهازية ؟ وكانكم لا دين لكم ولا اخلاق , ففي استفاء لسماحة
المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بعنوان(نعم للتسليح ....لوحدة
العراق )قد استنكر فيه تلك الافعال القبيحة وتلك المواقف المتشنجة الغريبة بقوله (نستنكر ونستقبح جدا ما وقع ويقع على أهلنا وأعزائنا في محافظات العراق
وبالخصوص الأنباريين الكرماء من تهجير ونزوحٍ ومنعٍ وعرقلة عن دخول بغداد وباقي المحافظات
، كما نستغرب جدا ونتأسف جدا ونتألم كثيراً على ما وقع من خيانة وغدر وخطف وقتل
بحق من دخل مستجيراً بأهل الحلة وبغداد وحلّ ضيفا عليهم ، أهكذا تكون الضيافة ؟؟
أهكذا تكون حماية المستجير؟؟ هل هذا من العروبة؟ هل هذا من الإسلام؟ هل هذا من
الأخلاق؟؟) واضاف سماحته مستهجنا تلك المواقف بقلولة (ان التهريج والمواقف الشديدة
المتشنجة الغريبة ضد التسليح يؤسس في أذهان الناس ان أميركا لا تدعم دولة داعش
بالسلاح والعتاد والغذاء وان الدولة داعش ليست صناعة أميركية كما يدّعون وإلّا لكان الأوْلى على المهرّجين والمعترضين
على التسليح ان يقيموا الدنيا ولا يقعدوها من باب ان داعش عدوّهم اللدود الأشرس
الأخطر بينما الكرد والسنة زملاؤهم ورفاق دربهم ويقاتلون معهم في خندق واحد ضد عدو
واحد المتمثل بالدولة( داعش))
رابط الاستفتاء بالكامل كما ادناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق