اما تنبطح للمشروع الايراني او انت في خانة الارهاب ....حقيقة لا مناص منها !!!
اما تنبطح للمشروع الايراني او انت في خانة
الارهاب ....حقيقة لا مناص منها !!!بقلم ابو زهراء
بعدا ان غرست ايران جذورها في المنطقة واسست
كيان لا يستهان به من عملاء وجنود مختلفة وبصيغ مختلفة ايضا من واجهات اجتماعية
ومرجعيات منبطحة ورجال سياسة قد تخلوا عن
كل القيم والاعراف ومن جميع الطوائف وبدون استثناء فلعبت ايران دورا مهما في
المنطقة بعد ان فرضت سيطرتها فكان منهجها هو زرع الخلاف ونشر النعرات والتنازعات
بين مكونات المجتمعات ولديها ورقة رابحة الا وهي الطائفية التي نجحت من خلالها
بتفتيت المجتمع العراقي الذي عاش حقب من الزمن وهو يعيش تجانس طبيعي يسوده الوئام والالفة
والتوادد والمحبة وكان ابناء الطوائف
يتصاهرون في مابينهم ولا توجد اي مشاكل او خلافات او تناحرات الا انه وبعد ان حل
كابوس الاحتلال وسقط النظام الدكتاتوري وكان الناس يتاملون الخير حتى فتحت الابوب للمتصيدين
بالماء العكر واصحاب الاحلام التوسعية ومن يتطلع الى استغلال الظروف فسعوا جاهدين
بتحريك تلك الاجندات المختلفة لكي ينفذوا مشاريعهم وبرامجهم فكانت احداث سامراء
الاليمة بداية الشرارة باشعال فتيل الحرب الطائفية المقيتة التي اخذت ماخذها من
ابناء الشعب العراقي من جميع طوائفة وسعوا اتباع ايران الى تفريغ جميع المحافظات
الوسطى والجنوبية وكذلك العاصمة بغداد من ابناء المكون السني وعلى العكس من
المحافظات الغربية وان يجعلوا من هولاء المساكين ارهابين او حواضن لارهاب بمسميات
مختلفة وصارت الاحقاد والخلافات التي هي طموح ايران وهدفها وحلمها الازلي لكي
تحافظ على كيانها ومكوناتها واتباعها من اصحاب المناهج الوحدوية ومن يقف اتجاه
مشروعها التقسيمي ومن يكشف هذا المنهج المبرمج فتسعى ايران جاهدة الى اخماد واقصاء
واسكات اي صوت وطني وحدوي معتدل في المنطقة لكي لا يقف حائلا دون رغباتها التوسعية ولهذا
الامر اشار سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني بكلام لسماحته بهذا الخصوص
بقوله (ايران تسعى بكل جهد من اجل
افراغ المحافظات الوسطى والجنوبية اضافة لبغداد من اخواننا واهلنا السنة كي
يعتبرونهم ارهابيين او حاضنة للارهابيين من قاعدة ودواعش وبعثيين وصداميين
وعروبيين وقوميين معادين للمشروع الامبراطوري الايراني فلابد من ابعاد هذا الخطر
وقطع دابره من الاصل ويكون ذلك من خلال تخويف وارعاب وترويع اهل السنة وتهجيرهم من
تلك المحافظات كي تأمن الجبهة الداخلية لهذه البقعة من بقع الامبراطورية وعاصمتها
العراق) وعزا
السيد الصرخي ذاك الى ان ايران صاحبة المشروع الامبراطوري الذي عاصمته العراق تعمل
منذ الايام الاولى للاحتلال وقبل جريمة تفجيرها لمرقدي الامامين العسكريين في
سامراء وافتعالها للمعركة والحرب والاعتداءات الطائفية الاولى عام 2006
مضيفا
(ايران تعمل على ابتداع وتأسيس ووضع خطوط دفاعية
متعددة لحماية حدود امبراطوريتها المزعومة واهم خط دفاعي استراتيجي عندها هو
التغيير الديموغرافي المجتمعي على الارض محاولةً ابعاد كل ما يحتمل خطره عليها
وعلى حدودها ومشروعها)
والتفاصل بالرابط ادناه
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=413999https://www.youtube.com/watch?v=woUl09oGR10&index=2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق