الامة الاسلامية وتراثها العريق ودعوى المرجع الصرخي للمحافظة على ذلك التراث
ابو زهراء
تعد الامة الاسلامية هي الامة المعطاء في
المعمورة في كل شيء بعلومها باثارها وتراثها وبرجالها وبما اعطت للعالم من قوانين ونظم
لتسير لها الحياة وهذه الامة لم تكن هكذا
الا بما حضيت من رسول صادق امين نبراس هادي منذر ذو خلق عظيم هادي الى الصراط
القويم الذي تحمل ما تحمل من اجل ان يصل بالناس الى بر الامن والامان رغم الصعاب
والمأسي التي مرت على شخصه الكريم صلى
الله عليه واله وسلم فكان الرسول ومن سار على نهجه المبارك المقدس قد خطوا العلوم
المختلفة التي فيها نجاة الناس وخلاصهم في دينهم ودنياهم وان هذه العلوم عبارة عن
تراث وكنوز لا مثيل لها يجب ان يحتفى بها ويجب ان يؤخذ بعين الاهتمام ويجب ان تصان
ونحن اليوم نتعرض كأمة اسلامية الى اشرس الهجمات وما جنده له اهل الشقاق والنفاق
من اجل الاطاحة بهذه الامة وتشويه تلك الصورة الناصعة لها باي وسيلة فكانت استخدام
المتعصبين والمنحرفين واهل الافكار المنحرفة الذين لم يسلم منهم اي شيء الذين
تطاولوا على كل شيء على التراث وعلى التاريخ وعلى الدين وعلى المقدسات فان هولاء
المندسين المنحرفين لو وصلوا الى هذه العلوم والافكار التي خطت من عظماء هذه الامة
والتي هي بمثابة الكنوز التي لا يمكن
التفريط بها وحمايتها من ايادي هؤلاء الذي اذا وصلت اياديهم اليها سوف يعبثوا بها كما
فعلوا بمتحف الموصل وما فعلوه بقبور الاولياء والانبياء والمساجد والكنائس ودور
العبادة وغيرها فان هؤلاء التكفيريون من الشيعة والسنة من الطائفتين لا يمكن ان
يراعوا اي حرمة للامة وتاريخها والى مقدساتها فانهم تحركهم ايادي خفية استخدمتهم
كادوات لتنفيذ مشاريع قد لا يعلمون هولاء ما يفعلونه وخلال المحاضرة الثامنة
والثلاثون لسماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في تحليل معمق
في العقائد و التاريخ الاسلامي والتي بثت مباشر عبر الانتر نيت ليلة الخامس من
شعبان الجاري حيث وجه سماحته دعوى الى
جميع المختصين واهل الحل والعقد واصحاب المسؤلية في الامة الاسلامية على الحفاظ
على تلك الكنوز وحفظها من ايدي تكفيري الطوائف الاسلامية المنحرفين بقوله (نسال
الله تعالى ان يستر ويحفظ كل الشعوب العربية والاسلامية من خطر التكفيريين السنة
والشيعة لأنه لو وصلت لهذه الكنوز العلمية الفقهية العقدية العقائدية التاريخية
الاصولية أيدي التكفيريين لمزقوها شر ممزق ولأتلفوها وأحرقوها) واضاف سماحته (لأنهم
سيعتبرونها من الكتب الشركية واعتبروها من الضلالات لأنها لا تماشي أهواء
التكفيريين) مؤكداً دعوته الى طباعة التراث الاسلامي
المخطوط بقوله(ونحن ندعو من هنا الى إخراج هذا التراث
كي لا يتلف كي لا يمحى كي لا نكون من المسببين في محاربة العلم والقضاء على العلم
والقضاء على التراث) واضاف( دام ظله الوارف) ذخرا للامة (فأدعو من يتصدى ويهتم لأمر الاسلام والمسلمين ولأمر العلم
والعلماء وللتاريخ والمؤرخين وللحضارة وللتراث، ندعوهم إلى التصدي لطباعة هذه
الكتب كي يستفيد منها الناس)
الاستماع
المحاضرة بالكامل كما في الرابط ادناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق