بقلم ابو زهراء
ضجيج اعلامي وتباشير وافراح مصطنعة وهتافات
تتلوها هتافات وشخص مهوس مجنون يظهر على
وسائل الاعلام المأجورة يصرخ الا طحين ويتبجح بسوء الافعال ودنائتها وقيادات تتكرم واخرى تترفع من اجل تحرير لا واقع
له, بانه تم السيطرة الكاملة على جميع
اراضي محافظة صلاح الدين واصبحت المؤسسة العسكرية تحشد وتستعد الى تحرير الموصل
واخر يقول نحرر اولا الانبار ثم نتجه الى الموصل علما ان التحشيد العسكري والتحشيد الشعبي مع
الغطاء الجوي الدولي لا يتناسب مع المساحة
الكلية لمدينة تكريت وكذلك مع عدد الارهابيين الذين ينتمون الى تنظيم داعش الوحشي
لا يصل عشر معشار التحشيد الدولي والعسكري والشعبي المقابل له فيا ترى ماهو الشيء الذي وراء هذه
المعركة ؟وماهو الشيء الذي اخفي عن الشعب الذي اعطى ابنائه ضحايا وقرابين ؟ من اجل
فتوى ولدت ميتة على حد تعبير المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حين قال ان الفتوى ولدت ميتة!!!!
فبعد تلك الضجة الاعلامية واذا يصرح احد
المسؤولين اليوم من مدينة صلاح الدين بان هنالك تحشيد شعبي وعسكري وتعزيزات
مستمرة من اجل تحرير قضاء البيجي والمصفاة وكذلك هنالك المئات من المساكين قد حوصروا
في منطقة تلال حمرين التي اعطت المئات من القتلى والمفقودين من الجيش والحشد فهذا الشيء يثبت لنا بان كلام المرجع الصرخي
الذي صرح به من خلال الاستفتاء الذي بعنوان(تكريت وايران هزيمة او هزيمتان) موضحا ان الامر عكس ما تناقلة وسائل
الاعلام وان الشيء الذي حصل ما هو الا انتكاسة وهزيمة وخزي وكاشف لسوء الاخلاق وانه
فضيحة لاعمال القبيحة الوحشية التي مورست بحق الابرياء والعزل بقوله (خسارة عسكرية : ابسط محلل عسكري او مطلع على الشؤون العسكرية يعلم
ويتيقن ان موقع تكريت العسكري ومساحتها الجغرافية لا تستحق عشر معشار الخسائر الجسيمة
بالافراد والمعدات التي خسرتها قوات الحكومة والمليشيات وقيادات ايران ، والمؤسف
والمؤلم ان الخسارة الكبرى وقعت وتقع على المغرر بهم من أبنائنا العراقيين الذين
صاروا حطب ووقود نار طائفية مفتعلة ، فالمعارك كانت ولا تزال خاسرة وستبقى خاسرة
مادامت نفس الوسائل والمخططات والأفكار والقيادات موجودة ومادام المنهج هو نفس
المنهج الطائفي العنصري التكفيري)واضاف سماحته (انتكاسة أخلاقية : في تكريت تجسد الانحطاط والقبح وسوء الاخلاق ،
فالفضيحة والعار والخزي في الدنيا والآخرة ، وقد قلنا ونقول ونكرر ان ما وقع علينا
في مجزرة كربلاء من قرامطة العصر احفاد واتباع ابن سبأ يمثل صورة مصغرة لكل ما حصل
ويحصل في العراق من جرائم على ايدي قرامطة الاجرام ، فما وقع في كربلاء و تكريت من
خطف وقتل وتمثيل وحرق وسلب ونهب وتهديم وتجريف وانتهاك وظلم وقبح وفساد وافساد هو
نفسه وقع ويقع في كل مكان تدخله مليشيا القتل وسفك الدماء)
وادناه رابط الاستفتاء بالكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق