منهج ايران تصفية الوطنيين مجزرة كربلاء دليلا
منهج ايران تصفية الوطنيين مجزرة كربلاء
دليلا
بقلم ابو زهراء
ان مشروع ايران ومنهجها اصبح واضحا لجميع المتتبعين لسلوكها وخاصة بعد ان
احست بالخطر على معاقلها وما بنته منذ سنيين في الدول التي هي موالية ومؤيدة
للمشروع السلطوي للامبراطورية الفارسية
وخاصة في سوريا ولبنان وساسة العراق المليشياوين الذين هم اجندات تاتمر بامرهم فكانت
ايران وما تزال تسعى الى تصفية الاصوات الحرة الوطنية التي تقف بوجه هذا المشروع
ففي بداية الامر قامت باشعال فتيل الحرب الطائفية بعد احداث سامراء الاليمة وهذه
الحرب التي ارتكبت المجازر بين صفوف الشعب
العراقي وهجرت فيها العوائل وتركت الدور
والمساكن وتم تفريغ المدن العراقية التي كانت تعيش متجانسة بكل طوائفها الى جعلها
كل محافظة يعيش فيها مكون معين وطائفة معينة وعندما يوجد هنا او هناك صوت وطني
تسعى الى اسكاته باي صورة ووسيلة او يخضع الى الهيمنة والارادة المجوسية والدليل
عندما كشف سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هذه المؤامرات
ووقف وحذر الامة منها فما عليهم الا ان يشنو تلك الحرب الضروس وبحملات مختلفة
وكلها لم تفلح فقاموا بشن هجوم وحشي بربري في شهر رمضان على براني سماحته في مدينة
كربلاء المقدسة بامضاء وتاييد اهل العمائم المشؤمة ليقتلوا الابرياء ويمثلوا
بجثثهم ويسحلوا في الازقة والشوارع ويعتقلوا المئات ويزجوهم في ظلمات سجون التعذيب والاقصاء ويهدموا الدور
ويهجروا العوائل في فاجعة لم يشهد لها التاريخ فهذا هو ديدن امبراطورية فارس وهذا
منهجها وهذا اسلوبها الحاقد على كل صوت معتدل ووطني لا يتناسب مع رغبتها وفي كلام
لسماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني موضحا منهجية ايران وتعاملها بقوله (ان ايران تسعى الى افراغ المحافظات الوسطى والجنوبية اضافة لبغداد من
اخواننا واهلنا السنة حيث يعتبرونهم ارهابيين او حاضنة للارهابيين من قاعدة ودواعش
وبعثيين وصداميين وعروبيين وقوميين معادين للمشروع الامبراطوري الايراني)مستطردا (الى هذا المنهج المسموم يرجع سبب الاعتداء على الخط الشيعي العربي
الاسلامي وارتكاب المجازر بحقه وعلى رأسها مجزرة كربلاء فيراد افراغ تلك المحافظات
من كل صوت معادي للمشروع الايراني التوسعي)واضاف سماحته (هذا هو منهج ايران وكل القوى الدينية والمليشياوية والسياسية المرتبطة
بها من اول الاحتلال وقبله وعملوا على التهجير والتصفيات الجماعية) ويضع هنا
تسائلا (فهل يعقل ان ايران ستسمح
بتهديم ما حققته لسنين من الاجرام ويأتي بسهولة اهل الانبار وغيرهم من محافظات
فيدخلون لبغداد ومحافظات الوسط والجنوب فينهدم كل ما أسسه الايرانيون من تطهير
عرقي واثني وطائفي؟!) وبين سماحته بان ايران تتعامل مع العراقيين مثل العبيد بقوله
(اما أن نعلن الولاء المطلق لها
ونعلن عبوديتنا لها ونرتكب كل الفضائح والجرائم وكما تفعل المليشيات بمختلفها الان
في العراق مع تبادل ادوارها حسب التوجيه الايراني واما القتل والتهجير والتنكيل
والتهم الكيدية والسجن والتضييع)
التفاصيل ادناه
https://www.youtube.com/watch?v=NKpc668RPzghttps://www.youtube.com/watch?v=NKpc668RPzg http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=414000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق