الأربعاء، 3 يوليو 2013

الصرخي الحسني ..... والانتصار بالقول والفعل لسيد الاستاذ الصدر الثاني


الصرخي الحسني ..... والانتصار بالقول والفعل لسيد الاستاذ الصدر الثاني
لطالما عاش الصدر الثاني (قدس سرة )في ضمير السيد الصرخي الحسني لما هذه الشخصية من تاثير في نفسه ليس لقضية شخصية ذاتية وانما لما لهذه الشخصية من دور فاعل وفعال في الحفاظ على هذا الدين وما تحمله من اجل النهوض بواقع الحوزة العلمية التي تقوقعت في سراديب النجف المظلمة اتى السيد الصدر لينهض نهضته المباركة ويحرر الحوزة من تلك القيود وتكون الحوزة من المجتمع واليه فكانت هذه النهضة وغيرها من افعال مباركة لها الاثر الواضح في نفوس الجماهير ومن سار على هذا النهج المحمدي الاصيل المبارك ومنهم سماحة المراجع الصرخي الحسني الذي كان احد طلبة السيد الصدر وكان ابرزهم واكثر هم واغزرهم علما وورعا واخلاقا واخلاصا فسعى جاهدا على الحفاظ على ذلك الخط المبارك خط الدليل والاثر العلمي خط الجهاد والتضحية خط الاثيار والنصح والارشاد فقد اشار سماحته في مواطن كثيرة الى نصرة الشهيد الصدر الثاني والسير الى منهجه المبارك ومنهاhttp://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=1410(اشرنا لأكثر من مرة ان الهدف الرئيس والغاية القصوى نصرة سيدنا الأستاذ الشهيد الصدر الثاني قدس سره بعد ان استحكمت مظلوميته جدا جدا وبصورة غير مسبوقة وغير متوقعة فحتى من يحكي باسمه ويدعي الانتماء له ولنهجه فكلهم صار شينا عليه حتى ان عنوان الصدر صار في أذهان الناس عموما (سواءا في داخل العراق في الشارع وعلى الأرض ام خارج العراق الذي شعرنا به ولمسناه من خلال الاطلاع عبر النت ) صار مرتبطا بالفساد والمفسدين والظلم والظالمين والنفاق والمنافقين والانتهاز والانتهازيين والسياسة الأموية المجرمة الماكرة وهذا ظلم كبير وقع على شخص سيدنا الأستاذ وروحه المقدسة وفكره ونهجه الرسالي القويم فصار واجبا علينا ان نكون أوفياء لذاك الرجل العظيم الذي بذل نفسه وروحه من اجل الحق ونصرة المستضعفين وتحريرهم من ظلم الاستبداد والدكتاتورية السلطوية والفكرية التي سادت المجتمع بعناوين مختلفة وأخطرها التي تكون باسم الدين وتحت عباءته والتي جعلها الغرب الاستعماري والصهيونية العالمية هي الممثلة كذبا وزورا وبهتانا لمذهب الحق مذهب أهل بيت النبي المصطفى عليهم الصلاة والسلام فصاروا شينا على الحق وأهل الحق ومذهب الحق فصارت المسؤولية اكبر وأعظم فلابد من إبراء الذمة بقول وموقف وحسب المتيسر والمستطاع .. ونسال الله تعالى ان يتقبل منا هذا القليل وان يجعل سيدنا واستأذنا ومولانا الصدر المولى شفيعنا عند الله تعالى مجده وجل ذكره)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق