الأحد، 30 مارس 2014

المرجعيات وخطة فضائيات السب والطائفية

المرجعيات وخطة فضائيات السب والطائفية 



بقلم ابو زهراء


قال تعالى :(وانك لعلى خلقا "عظيم)وقال الرسول المصطفى (صلى اللهَ عليه وعلى اله)((وما بعثت الا ان اتمم مكارم الاخلاق.))وقال امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام)(اسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام)لقد اكد الشارع المقدس على الاخلاق والسيرة الحسنة وخير دليل وابسطة واقربه ما تم ذكر هذه  الادلة من الشارع المقدس من القران والسنة الطاهرة حيث نرى ان الرسول الاقدس عليه افضل الصلاة واشرف التسليم يؤكد على قضية  الاخلاق ويقرنها ويجعلها الكمال والتمام  لبعثته الطاهرة وكيف انها انارت المعمورة واخلصتها من الهلكة ونرى تأكيد على الصلاة واشرف التسليم على الاخلاق لان بالأخلاق  والعلم والمعرفة تبنى الامة وتنجوا من مهاوي الردى والاخلاق تشمل السيرة الحسنة والتعامل الحسن وعكس الاخلاق الالهية الاسلامية المحمدية العلوية الى العامة والخاصة من الامة لنكون زين لهم لا شين لهم بان يكون قولنا وفعلنا متطابقان لانظلم لا نقول الفحش وكلام السوء لن نكون السفهاء الذين وصفهم امير المؤمنين بحديثه الا الملفت للنظر ان من يدعي الدين والتدين ومن نصب نفسه امام للامة ومرجعنا لها قد اسس هذه القاعدة ونشرها بين صفوف الامة من اجل البروز والظهور بالساحة من خلال الطعن بالمسلمين تاركا وراء ظهره كل الوصايا والارشادات التي امر بها الشارع المقدس وقد اسس فضائيات ومواقع وغيرها من احل ذلك الامر بأوهام الناس بانه على حق وان هذا الامر اوصى به الشارع متطاولا ومتجاوزا على السيرة النبوية وسيرة الامة الاطهار من ستهجن وهى عن ذلك وقد اشار سماحة المرجع الصرخي الحسني الى هذا المعنى من خلال بحثة التاريخي العقائدي حيث قال سماحته
"نفس الأشخاص، نفس الشخص، نفس الجهة التي ذكرت لكم وأشرت إليها في بحث سابق، قلت لماذا ينزعج ذلك الشخص عندما نتحدث عن السب والشتم، لماذا ينزعج؟ لماذا يتصدى؟ لماذا يحكي على من يرفض السب؟ من يحكي قضية أخلاقية، أنا أعجب، فعلا من الغرائب أن تجد شخصا يدعي المرجعية ويتصدى للمرجعية يُجلس مجموعة من المغفلين من الأغبياء من الجهال يدافع عن السب، هل تتصورون هذا؟ هل تتوقعون هذا؟ يدافع عن السب وعن مشروعية السبوتابع سماحته القول "من فشل في الشارع الآن يحاول أن يسيطر على جانب آخر، فهذه الجهة التي نتحدث عنها، التي نحتمل، فنظن، فنتيقن، أنها الآن الهم الأكبر عندها أن تشتري كل الفضائيات أن تسيطر على كل الفضائيات، فتتوقع أنها عندما تسيطر على الفضائيات تستطيع أن تسيطرعلى المجتمع الشيعي وتحرف المجتمع الشيعي، الآن يوجد فضائيات ليس عندها الهم والغم وليس عندها عمل إلا السب والشتم والتقريع والتفسيق والإسقاط بالآخرين، وأنتم تعرفون هذه الفضائيات"


وقد جاء ذلك خلال محاضرته العاشرة ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) التي ألقاها يوم الخميس الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ - 27 آذار 2014http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=394772 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق