السبت، 1 مارس 2014

السيد الصرخي الحسني .... والثبات على المبادئ

السيد الصرخي الحسني .... والثبات على المبادئ 

بقلم ابو زهراء

ان صاحب الحق ومن يسير بمنهج الحق ومن يتولى قيادة اهل الحق يكون اعرف الناس واعلمهم بمجريات الامور ويكون ذو احاطة بكل شيء ويكون صاحب موقف ثابت وسند وسد منيع للامة وحاميا لها ونرى هذا واضح وجلي بشخص المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله الوارف حيث ثبات الموقف وصلابته وقوة الارادة والسعي الجدي والواقعي من اجل الحفاظ على الدين الحنيف ومبادئه وعدم الرضوخ والتنازل من اجل المصالح الضيقة المحدودة وعدم التلون والميل من اجل البروز وان يقال عنه كذا وكذا بل سار على نهج الصالحين من ال بيت محمد وال محمد صلى الله عليه واله وسلم فنرى التصدي الى كشف الضلالات ودعاوى الباطل وفضح المفسدين واعطاء الحلول الجذرية للامة والوقوف معها في محنها ومصائبها فكان لسماحته المواقف المشرفة خلال حياته وخلال تصديه لزمام امور الامة وقيادتها فرفض الاحتلال والمحتلين ورفض كل من سار في ركابهم ورفض انظمتهم ودساتيرهم المزعومة راشدا الامة نحو الصلاح والاصلاح ونراه كالجبل الشامخ مع كل الظروف ومهما صعبت وقد شدد المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الخامسة في التحليل الموضوعي في التاريخ الاسلامي والعقائد وخلال وقفته الثانية مع ابن نما الحلي على انتقاده الشديد للذين يلوذون ويبررون أعمالهم بالتقية خضوعا وتكالبا على الأموال وعلى المناصب وعلى السمعة والوجاهة.وقال سماحته خلال التأكيد على انتفاء التقية في إظهار إمامة الامام السجاد (عليه السلام): "نحن سجلنا هذا الأمر، قلنا يوجد تقية لدفع الضرر أما تقية تقلب الاحتلال الى صديق والى ولي والى حميم هذه قضية غير واقعية" وأضاف "لمّا يدخل الامام (سلام الله عليه) على طاغية من طغاة بني العباس أو بني أمية يقول له يا أمير المؤمنين لكن لا يتنازل عن الخلافة، لا يتنازل عن حقه، لا يتنازل عن ولاية أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، لا يتنازل على أن الوصية لأمير المؤمنين (سلام الله عليه)" معللاً ذلك بقوله: "يوجد قضايا ثابتة ومبادئ رئيسة ثابتة لا يمكن أن نتنازل عنها، نعم يوجد مورد تقية تدفع الضرر الخاص والضرر العام وحسب التزاحمات التي تحصل في الخارج".وعلى الصعيد ذاته تطرق سماحة المرجع السيد الصرخي قائلاً: "في بداية القضية والدعوى في زمن النظام السابق لما كان بعض الأشخاص يأتون للسؤال ويذهبون، هذا نهج السؤال والاستفهام والتحقيق تعلمناه من السيد الصدر الثاني (رحمة الله عليه) فصار الناس تسأل وتتحقق حتى تبرئ ذمتها أمام الله سبحانه وتعالى"http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=391462

هناك تعليق واحد:

  1. لم نرَ من سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) إلاّ التألق والأبداع والإلمام باﻷسس الكلية ..
    في هذه المناظرة العقائدية التأريخية وكما غيرها الكثير..
    وهذا ناتج من حكمته ولبابته ,
    ورحابة صدره وسماحة نفسه , وحسن اﻹعداد, وشمولية التحضير,
    وطول المراس, المصحوب بالثقة النفسية, المدعومة بقوة الدليل ,
    المشفوع بروعة اختيار المثال الملائم للكلام الذي يريد أن يتفوه به,
    فنراه كالطود الشامخ أمام من يناقش , ويناظر آراءه وافكاره ومعتقداته من الفقهاء والعلماء .
    فنسأل الله تعالى أن يحفظه ويوفقه ويسدده .. ويرزقنا وأمة الأنصار الأخيار شفاعته بالدنيا والأخرة .

    ردحذف