السبت، 1 مارس 2014

السيد الصرخي الحسني والاستفهام في محاضرته الخامسة عن التاسي بالرسول الاقدس من الرموز

السيد الصرخي الحسني والاستفهام في محاضرته الخامسة عن التاسي بالرسول الاقدس  من الرموز


يقلم ابو زهراء


قال الله جل في علاه  بسم الله الرحمن الرحيم
((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ))الأحزاب21الرسول الاقدس خير نبراس ومنهاج وخير دليل وعرفان وخير ما بعثه الله الى الامة وكيف وهو نجاة الامة من الهلكة وهو الشفيع وهو الميزان وهو العدل والإحسان وهو العلم والاخلاص وهو الموقف والثبات وهو الخير والخلاص من كل سوء فعلى من سار على ذلك النهج المبارك وعلى ذلك الخط المستقيم خط الاسلام الخالص الذي جاء به البشير النذير ان يجعل نصب عينه ذلك العظيم الرسول الاقدس مواقفه وجرئته وشجاعته وقوة قلبه موقفه الذي زلزل  الطغاة والظالمين مع قلة الناصرة وانعدامه  الا انه سار بنهجه لخلاص الامة والسير بها من ظلامات الجاهلية الى نور المعرفة  والايمان وسار على ذلك النهج الائمة الاطهار سلام الله عليهم اجمعين لم يهادنوا ولم يتخلوا عن  مبادئهم  وثوابتهم بل تحمل كل شيء من اجل الاسلام والحفاظ عليه فلذلك اشر سماحة المرجع الصرخي الحسني دام ظله بمحاضرته الخامسة باستفهامه حول البعض من يتصدى ويتربع على عرش القرار ويجعل من نفسه الامر والناهي الا انه عندما تحاججه يقول لديه ضرفي واعمل بالتقية وما شابه من هذه الامور ((وقد بيّن سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الخامسة حول شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي عدم صحة ما يبرره البعض من رموز وعناوين دينية حين الاحتجاج عليهم بمواقف الائمة (عليهم السلام) ومنهجهم في المناظرة العلمية والجهاد والزهد فيجيبون على أن ذلك الفعل صادر من معصوم فحين تقول لهم النبي ناظر والامام ناظر يقولون الإمام والنبي معصوم وعندما تقول لهم نظام صدام كان سلبي وصدام ظلم وقتل السيد يقول لك كان عندي جانب تقية، تحكي له عن تضحية الامام الحسين (عليه السلام) يقول لك ذاك معصوم تحكي معه بالعلم يقال لك ذاك فعل من المعصوم فلا يبقى محلا للاسوة والتأسي بالنبي (صلى الله عليه واله)
وعلى إثر ذلك قال سماحته (دام ظله): "إذن أين الاسوة أسوة بالنبي فمورد الأسوة يكون على نحو اللغوية إذا كل شيء تقول معصوم، فحكم الأمثال فيما يجوز ولا يجوز واحد، فالتأسي مورد عام إلا في موارد خاصة نحتكم بها بعنوان تقية أما ليس كل شيء، كل جبنن كل خنوع، كل خيانة، كل سرقة، كل تكالب على الأموال والسمعة والوجاهة ونركن و نعتذر عن التأسي ونقول بان الأمام معصوم ونحن لسنا بمعصومين؟!"
وأضاف سماحته: "ومن ذلك يثبت عدم وجود أي مورد للتقية في إعلان إمامة الامام السجاد (عليه السلام) من قبل محمد بن الحنفية او المختار لأن دليل ذلك هو الوقوع وهو (دليل الامكان) لأن الكلام والحديث والتعريف بإمامة الامام السجاد (عليه السلام) حصل في كثير من المواقف فالضرر لم يكن وارداً في التصريح والتعريف بتلك الامامة بحجة التقية"))
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=391473http://www.youtube.com/watch?v=ueeDgBHAsTs  

هناك تعليق واحد:

  1. لم نرَ من سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) إلاّ التألق والأبداع والإلمام باﻷسس الكلية ..
    في هذه المناظرة العقائدية التأريخية وكما غيرها الكثير..
    وهذا ناتج من حكمته ولبابته ,
    ورحابة صدره وسماحة نفسه , وحسن اﻹعداد, وشمولية التحضير,
    وطول المراس, المصحوب بالثقة النفسية, المدعومة بقوة الدليل ,
    المشفوع بروعة اختيار المثال الملائم للكلام الذي يريد أن يتفوه به,
    فنراه كالطود الشامخ أمام من يناقش , ويناظر آراءه وافكاره ومعتقداته من الفقهاء والعلماء .
    فنسأل الله تعالى أن يحفظه ويوفقه ويسدده .. ويرزقنا وأمة الأنصار الأخيار شفاعته بالدنيا والأخرة .

    ردحذف