الجمعة، 30 مايو 2014

السيد الصرخي الحسني .........قانون الاجتثاث وتقبل القاعدة التكفيرية

السيد الصرخي الحسني .........قانون الاجتثاث وتقبل القاعدة التكفيرية
بقلم ابو زهراء
ان الاسلوب المعتدل والاسلوب الذي ينهجه الحاكم والرئيس في ادارة امور المجتمع  وترسيخ قاعدة التعامل بالحسنة والمساوات والاخوة ونشر المحبة والوئام وروح الاسلام الا ان  من تربع على زمام الامور من هو ساعيا الى تمزيق هذا المجتمع وتفريقه ونشر الاساليب الغير مقبولة لا أنسانيا ولا شرعيا وخاصة الاموين وقائدهم معاوية ابن ابي سفيان الذي انتهج دموي ومنهج السفح والقتل والتزوير والدس والسباب والذي لم يسلم منه حتى الصحابة ولا حتى خير الانام بعد الرسول اقدس امير المؤمنين عليه السلام حيث ان الملعون معاوية سن سنة في زمان دولته بان يسب الامير امير المؤمنين علي عليه السلام من على المنابر وبعد الصلوات وسن قانون باجتثاث كل من احب ووال علي ومن سار على نهجه بالإقصاء والقتل والتهجير والطرد والمطاردة وان هذا السلوك وهذا ما بينه سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني خلال المحاضرة العقائدية والتاريخية التاسعة عشرة موضحا قانون الاجتثاث الاموي ((........ أما التكفير الذي انتهجه معاوية فقد تُرجم وطٌبق على ارض الواقع حيث حكمت الدولة الاموية واصدرت قانون اجتثاث كل موال ٍ لعلي (عليه السلام) اجتثاث كل من لم يكفر بعلي (عليه السلام) اجتثاث كل من لم يتبرأ من علي (عليه السلام) فقطعت الأرزاق على أساس ذلك وقطّعت الأعناق وسفكت الدماء على أساس ذلك))ان هذا النهج يولد الاحقاد والكراهية ويولد الثغرات ونقاط الضعف في المجتمع للمتربصين ليكون مجتمع متفكك متناحر متقاتل متكارها متحاقد تسوده الفتن والتناحرات الطائفية وقد بيّن السيد الصرخي نتائج التكفير واستغلال قانون الاجتثاث الذي ولّد في المجتمع قاعدة عدائية تتقبل القوى التكفيرية حيث قال(كيف استغل هذا القانون؟ من اليد التي كانت تتسلط في فترات زمنية على القانون؟ وكيف استغل القانون حتى الإضرار بالنساء وبالأبرياء؟ وكيف هذا الإضرار بالآخرين كيف يولد في المجتمع قاعدة عدائية؟ كيف يولد في المجتمع شريحة اجتماعية تتقبل العداء، تتقبل الخوارج، تتقبل النواصب، تتقبل القوى التكفيرية؟ تريد ان تنتقم لنفسها، تنتقم لذاتها، ان تنتقم لعائلتها، ان تنتقم لكرامتها، ان تنتقم لأموالها، ان تنتقم لإنسانيتها، فعلينا ان نوفر الحد الأدنى لإنسانية الإنسان حتى نعطيه المبرر والدافع النفسي للبقاء. اما عندما نجتث الإنسان من أساسه من مقره من إقامته من عائلته من تاريخيه ماذا يبقى عنده، يرتدي الحزام ويذهب))
وأكد سماحته ان الرموز الدينية والطبقة السياسية من المساهمين في تفعيل الحالة العدائية للمجتمع نتيجة قانون الاجتثاث الأموي مؤكدا ما طرحه في المبادرة لحل ازمة الانبار وباقي المحافظات المنتفضة "فنحن نكون من المساهمين في تقتيل أنفسنا. عندما نجعل الناس والمجتمع في حالة ضياع وفراغ فكري وتشرد وعدم استقرار وعدم أمان أين تلتجئ الناس؟ تلتجئ الى التكفيريين تلتجأ إلى النواصب تلتجئ الى الخوارج تلتجئ الى قوى الظلام تلتجئ الى دول الجوار فنحن ننبه ونحذر من هذا الأمر، وأيضا ندعوا مرة أخرى بأن يعجل في قضية الاقتتال الحاصل لأكثر من مكان في العراق(( 

https://www.youtube.com/watch?v=MsioV4GNOT0


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق