السبت، 28 فبراير 2015

السيد الصرخي ...سياسة منتحلي التشيع على المنهج الفرعوني

السيد الصرخي ...سياسة منتحلي التشيع على المنهج الفرعوني

بقلم ابو زهراء

قال الله سبحانه وتعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56)}. (الزخرف)
ان الخطاب الالهي هنا مبين الحالة التي كان عليها ذلك الحاكم المتغطرس الظالم فرعون الذي تسلط على رقاب الناس مستخفا بهم ونرى الامة منصاعة مطيعة له الا اهل الحق والرافضين له وما اشبه اليوم بذلك الحين حيث نرى الانتهازين من الساسة والذين يحسبون  على مذهب التشيع مذهب الحق عندما تسلطوا فقد سلكوا وساروا على ذلك المنهج القبيح المنهج الظالم باستخفاف الناس والتسلط عليهم فسعوا جاهدين مستغلين هذا الاسلوب بعد ان انصاع السواد الاعظم لهم بزرع بذرة الحقد الطائفي والعنصري بين صفوف المجتمع فنمت فكرتهم وتبلورت ونضج مفعولها فحصل التصارع والتقاتل الاعمى وحصل التناحر وتبادل الاتهامات فقد تعدى هذا التناحر الطائفي اللا اخلاقي تعدى كل القيم والحدود فوصل الى ذروة الاحتقان والتصادم  
ووصل بهم الامر الى  الطعن بعرض النبي الاكرم صلى الله عليه واله وذلك بالتعرض لزوجاته امهات المؤمنين والصحابة الاجلاء وبدفع من مرجعيات السب الفاحش وامضائهم  واقرارهم فكانت ضريبته التقاتل والتناحر والتهجير والفرقة وقد اوضخ هذا الامر سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني من خلال السؤال الموجه الى سماحته من جريدة الوطن المصرية في  اللقاء الذي اجرته مع سماحته
((السؤال. بعد عام 2003 وهو عام غزو واحتلال العراق تصدر السياسيون الشيعة للحكم في العراق، وبنفس الوقت ارتفعت على المنابر الشيعية التجاوزات والشتم لصحابة الرسول وطعن بشرف أمهات المؤمنين، هل تعتقد أن هذا التوجه كان مقصودًا لزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي؟ وأين دور المراجع الشيعية في العراق من كل هذا؟
- الجواب :ذكرنا سابقًا، أن الانتهازيين منتحلي التشيع الذين حذر منهم أئمة أهل البيت عليهم السلام، وحذروا حتى شيعتهم من فتنهم وخطورتهم، فماذا نتوقع عندما يتسلط هؤلاء في العراق أو غير العراق على رقاب الناس ومقدراتهم وكيف سيسيطرون على الناس ويسيرونهم على المنهج الفرعوني في الاستخفاف فالطاعة، ومع المفاسد الكبرى والمهالك العظمى التي تجعل من المحتل الفاسد المفسِد محرِرا وصديقا ومواليا فان الإطاعة لا تتحقق إلا بالاستخفاف الأكبر وهذا الاِستخفاف لا يتحقق إلا بالمخدر والحقن الطائفي القبيح اللاأخلاقي الهابط المتمثل بالتجاوزات والشتم واللعن والطعن بالصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الطاهرات الذي يعتبر شتمًا ولعنًا وطعنًا بكرامة وشرف النبي المصطفى وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وبعد ذلك ماذا تتوقع من السياسي الانتهازي مدعي التشيع، وماذا تتوقع من مرجع مدعي المرجعية ومنتحلها بلا استحقاق، مرجع الفراغ العلمي والوهم والخيال، مرجع الفضائيات والإعلام الزائف الذي ارتبط بمشروع الاحتلال ومشروع الفساد والإفساد، مرجع الكذب ووجهي النفاق وجه للإعلام ووجه للشحن الطائفي وفتاوى التهجير والتدمير والسلب والنهب والفتك والقتل والاقتتال؟))!
ادناه رابط اللقاء بالكامل
المركز الاعلامي
رابط موقع الجريدة
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق