الثلاثاء، 21 أبريل 2015

المرجع الصرخي ....اذا ارادنا التغير فلابد من مقدمات صحيحة لذلك التغير

المرجع الصرخي ....اذا ارادنا التغير فلابد من مقدمات صحيحة لذلك التغير

بقلم ابو زهراء

سعى سماحة السيد الصرخي الحسني جاهدا الى تهيئة الاجواء المناسبة من خلال وضع الخطوط العريضة والبرامج الحقيقية والصحيحة في بناء مجتمع يسوده التألف والتواد  والمحبة ويعيش حسب نظم وقوانيين العدالة والمساواة وياخذ كل ذي حق حقه ويؤدي ماعليه من واجبات  وان لا يتسلط الحاكم على شعبه ويعاملهم كالعبيد  وهذا التغير الذي يطالب به سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني  في مواطن عديدة لمحاولة ايصال من يحمل الروح الوطنية  ومن له القدرة على ايجاد الحلول الناجعة لكل ازمة ومرحلة خطرة وان يكون ذو قرار صائب ولديه احاطة في ايجاد برامج تطور المجتمع والبلاد ومن له الحرص الشديد على ابناء جلدتهم من اخلصوا وحبوا شعبهم وبلدهم لم يعملوا الى اهل الغرب ولم يوالوا اهل الشرق من لم تلطخ اياديهم بدماء الابرياء من لم تلوث سمعتهم بنهب خيرات بلدهم فقد كان سماحته يريد المجتمع العراقي والشعوب العربية بان تقود  نفسها بنفسها لان المجتمع او التجمع الخالي من القيادة الحكيمة ومن لم  تجتمع بها الصفات المؤهلة للقيادة  اذا حس بالخطر فنراه يضع  يده بمن هب ودب وهذا حال الشعوب العربية الان وهذا ما اشار له سماحة المرجع الصرخي الحسني في اللقاء الذي اجرته مع سماحته جريدة الشرق الاوسط
((كل تجمع بشري ان شعر انه وجوده وثقافته ودينه ومعتقده مهدد بالخطر والزوال فانه سيبذل كل جهده من اجل الدفاع عن نفسه ووجوده وكيانه ومعتقداته حتى لو استعان بأعداء او شيطان فضلا عن حاكم فاسد متسلط محتال ومن هنا يسلك المتسلطون المحتلون والحكام الظالمون مسلك التأجيج الطائفي والمذهبي المقيت كي يخاف الشعب ويفقد القدرة على التفكير الصحيح لشعوره بالتهديد والاستئصال فيتصور ويصدق ان الحاكم والمتسلط الظالم هو المنقذ والمخلّص ، ومن هنا ان اردنا التغيير فلابد من المقدمات الصحيحة لذلك ومنها ان نتعامل مع رموز فكرية واجتماعية ونهييء لها كل الأسباب كي تكون بديلاً حقيقياً صالحاً مصلحاً كي يثق المجتمع بقوى التغيير والا فسيفقد الثقة وسيكون النفور والابتعاد كما يحصل الان من عدم ثقة ونفور شعبي عام من كل ما يطرحه الاحتلال ومن ارتبط معه ممن طُبع وتطبّع على الظلم والفساد والافساد...والكلام يشمل العلويين مورد السؤال كما يشمل غيرهم من شيعة وسنة في العراق والشام وايران وبلاد العرب وغيرها من بلدان))
 للاطلاع على اللقاء كاملة الرابط ادناه
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق