الاثنين، 6 أبريل 2015

الصرخي الحسني تباح دماء المسليمن بمجرد النقاش العلمي!!! هذا منهج التكفريين

الصرخي الحسني  تباح دماء المسليمن بمجرد النقاش العلمي!!! هذا منهج التكفرين

بقلم ابو زهراء

حكمة سائدة ويتناقلها الكثيرون (خلاف الراي لا يفسد بالود قضية)
نعم هذا هو المنهج العلمي والاخلاقي الذي يجب ان يكون سائدا بين مجتمع الانسانية وكيف اذا كان في المجتمع الرسالي المسلم
 الذي يجب ان تتعلم كل المعمورة من معارفه ومناهجه واخلاقه السامية التي جاءت به الرسالة المحمدية السمحاء والتي يسودها منهج العلم والمعرفة وحسن التعامل(بالتحابب والتوادد) مع جميع البشر بمختلف دياناتهم واعتقاداتهم ويعلمهم السلوك الاخلاقي الذي تبنى عليه المجتمعات الا ان في الاونة الاخيرة ساد منهجا متطرفا فوضويا اسس من قبل جهات مغرضة تريد النيل من هذه الرسالة واهدافها فزرعوا شواذهم ومتبعيهم وقد البسوهم رداء الاسلام وانتحلوا صفة المسلمين فاسسوا منهج التكفير والاختلافات الفكرية وجعلوا من النقاش العلمي بان ينتهي الى معارك وسفك دماء بانتهاج نهج الطائفية التي حرقت الاخضر واليابس فترى المسلمين اهل التوادد والتحابب والالفة والعفو عن غيرهم من المسلمين ترى احدهم يرمي الاخر من ابناء دينهم من ابناء مذهبهم من ابناء شريعتهم بمختلف التهم  فالرب واحد والرسول واحد  والقران واحد والقبلة واحدة الا ان لصق التهم جزافا والتناحر والذي يتبعه تقاتل لا لاجل شيء لمجرد الاختلاف بابسط المسائل المسلم بها او رواية  قد صدرت من صحابي او تابعي والتي لم تصدر لا من الكتاب الكريم القران ولا من الرسول الاقدس عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم الذي لا ينطق عن الهوى فيكفر الانسان ويقتل ويمثل به ويحرق  وهذا ما بينه  سماحة المرجع الديني العراقي العربي  السيد الصرخي الحسني(دام ظله) في المحاضرة الرابعة والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات في التحليل الموضوعي للعقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 3 نيسان 2015
وذلك خلال النقاش مع ابن كثير والبخاري الذين ضعفا وانتقدا رواية من الاسرائيليات الباطلة في صحيح مسلم قال سماحة المرجع المحقق((يجعلون من ينكر الحديث على مسلم أو على البخاري من أهل الضلالة من المرتدين مِن مَن خرج عن عنوان العلم مِن مَن خرج عن أهل الصنعة، مِن مَن خرج عن المحققين وعن أهل التحقيق، مِن مَن خرج عن العقل والعقلاء)) واردف قائلا(وبسبب الطائفية القاتلة والعنصرية الشيطانية الصهيونية التي يقودها شيطان المذهب هي التي تؤثر على تفكير هذا او تفكير ذاك على تأويل هذا او تأويل ذاك) ونوّه سماحته الى خطورة هذه النقاشات مع العقول المتحجرة والجهات التكفيرية قائلا(مسالة خطيرة وتهمة خطيرة ممكن ان تستغل فتباح بها الدماء وتسفك على اساسها الدماء، اي مجرد ما تناقش تكون قد خالفت الاجماع وتكون من المبتدعين وتتبع غير سبيل المؤمنين .... تبقى اما مع المغضوب عليهم او مع الضالين)
وعدّ المحقق الصرخي ذلك تحجيما وفكرا ضيقا وديكتاتورية فكرية بقوله(ما هذا التحجيم والفكر الضيق، الفكر التكفيري، الفكر المتحجر، ما هذه الديكتاتورية الفكرية. ولو كانت ترجع الى شيء من الواقعية لكان فيها بعض النقاش وبعض الكلام أما إذا كانت مخالفة للواقع وللضرورة فماذا نقول؟!)وفي السياق ذاته دعا المرجع الصرخي الى سيادة روحية النقاش العلمي عند جميع المسلمين نتيجتها المودة والرحمة بقوله(هذا المفهوم وهذه الروحية المفروض تكون سائدة عند جميع المسلمين، نناقش النقاش العلمي أنا وأنت أصحح ما أقول وأخطئ ما تقول تصحح ما تقول وتخطئ ما أقول، ينتهي النقاش تنتهي المناظرة بعد هذا نكون على ما نحن عليه من المودة والرحمة والأخوة وهذا النقاش العلمي يكون حجة عليّ أو عليك أو على من يسمع ويطلع)فهذا نهج العلم والاخلاق فهذا النهج الذي تبناه سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني وحصل ما حصل من قتل وتنكيل والحرق والتمثيل  وزج في غياهب السجون وهجروا وهدمة الدور وكفروا الاتباع والمقلدين والمحبين والمريدين لانهم ساروا على النهج العلمي الاخلاقي
ادناه رابط المحاضرة بالكامل
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق