الاثنين، 27 أبريل 2015

الانتكاسات الاخلاقية لمنتحلي التشيع كشفتها معركة تكريت

الانتكاسات الاخلاقية لمنتحلي التشيع كشفتها معركة تكريت 
بقلم ابو زهراء
ابتلي مذهب الحق مذهب ال البيت عليهم السلام  وخلال السيرة التاريخية بالكثير من منتحلي التشيع من نسب نفسه زورا وبهتانا على مذهب الحق علما انهم ادوات للمشروع اليهودي الصهيوني الماسوني على طول السنين والشواهد عديدة على هولاء منهم الكيسانية والخطابية والسبئية واسست دول ونسبت نفسها الى الى مذهب التشيع  وهي بعيدة كل البعد عنه ولم تسير بسيرة ال البيت الاطهار ولا بسنة جدهم المصطفى عليه وعليهم افضل الصلاة واشرف التسليم ومنها دولة القرامطة والادريسية والفاطمية حيث ان هذه الدول ومؤسسوها كانوا يناصبون العداء الى اتباع ال البيت الحقيقيين اكثر من غيرهم وافعالهم كاشفة عن انحطاطهم وانحرافهم الاخلاقي والعقائدي حيث القتل والنهب والسلب والتمثيل وحتى احدى تلك الدول الا وهي دولة القرامطة لم يسلم منهم حجاج بيت الله الحرام ولا حتى بيت الله الحرام فكانوا هولاء عالة وخطر وسبة على مذهب الحق حيث الرواية المأثورة عن ال بيت العصمة تقول (كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علنيا ) من افعالهم واقوالهم التي ما هي الا افعال اليهود الحاقدين الذين زرعوا الفتن بين صفوف الامة ونرى في كل زمن يوجد من يسير على ذلك النهج ومن يسلكه ويحيه  وبنفس الطرح وبنفس الصيغة الا وهي التكفير والتسفيه والقتل والسلب والنهب, والصورة هذه واضحة وجلية مع مليشيات اليوم حيث ان فعلتهم الشنيعة تلك الهجمة البربرية على براني سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وقتل الانصار من اتباع ومقلدي سماحته  والتمثل بجثث الشهداء وتلك الاجساد الطاهرة وسحبها بين الازقة وفي مدينة كربلاء المقدسة وهدمهم الى الدور وحتى بيت سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني لم يسلم من بطشهم وتتالت جرائمهم الواحدة تلو الاخرى واخرها في مدينة تكريت حيث جسدت الانحطاط وسوء الاخلاق والهمجية والوحشية والرعونة لهولاء قرامطة العصر عداء ال البيت وليس اتباعهم حيث الممارسات المنحطة والافعال القبيحة والسلوكيات المحرمة وقد اوضح سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني  في الاستفتاء(تكريت وايران هزيمة او هزيمتان )   الهمجية والوحشية وقبح الجريمة والجرائم التي ترتكبها هذه المليشيات بقوله (
نتكاسة أخلاقية : في تكريت تجسد الانحطاط والقبح وسوء الاخلاق ، فالفضيحة والعار والخزي في الدنيا والآخرة ، وقد قلنا ونقول ونكرر ان ما وقع علينا في مجزرة كربلاء من قرامطة العصر احفاد واتباع ابن سبأ يمثل صورة مصغرة لكل ما حصل ويحصل في العراق من جرائم على ايدي قرامطة الاجرام ، فما وقع في كربلاء و تكريت من خطف وقتل وتمثيل وحرق وسلب ونهب وتهديم وتجريف وانتهاك وظلم وقبح وفساد وافساد هو نفسه وقع ويقع في كل مكان تدخله مليشيا القتل وسفك الدماء)واضاف سماحته((ما وقع في تكريت حرام حرام حرام ...انها الهمجية وشريعة الغاب.فأين انتم يا مدعي ومنتحلي التشيع من كتاب الله العزيز وشرع نبيه الكريم عليه وعلى اله الصلاة والتسليم أين انتم يامن شوّهتم الدين وصرتم شيناً على الرسول الأمين وآله الطاهرين واصحابه المنتجبين عليهم الصلاة والتسليم أين انتم من منهج امير المؤمنين علي عليه السلام وسيرته واخلاقه ووصيته وأوامِرِه حيث قال  (عليه السلام)   ((لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم فإنكم بحمد الله على حُجّة ، وكفُّكم (وتركُكُم)عنهم حتى يبدأوكم حجة أخرى ، وإذا قاتلتموهم فلا تُجهِزوا على جريح ، فإذا هزمتموهم فلا تتّبعوا مُدبِرا ولا تكشفوا عورة ولا تمثّلوا بقتيل ، وإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تَهْتِكوا سِتْرًا ، وَلا تَدْخُلوا دَارًا ، ولا تأخُذوا من أموالهم شيئاً ، وَلا تُهَيِّجوا امْرَأَةً بِأَذًى ، وَإِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَكُمْ ، وَسَفَّهْنَ(سببْنَ) أُمَرَاءَكُمْ وَصُلَحَاءَكُمْ ، فَإِنَّهُنَّ ضِعَافٌ القوى والأنفس والعقول . وَلَقَدْ كُنَّا نُؤْمَرُ بِالْكَفِّ عَنْهُنَّ ، وَإِنَّهُنَّ لَمُشْرِكَاتٌ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُكَافِئَ الْمَرْأَةَ وَيَتَنَاوَلَهَا بِالضَّرْبِ ، فَيُعَيَّرَ بِهَا وعَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ))

الاستفتاء بالكامل الرابط ادناه
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048950872#post1048950872
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق