السبت، 4 أبريل 2015

الصرخي الحسني منارة العلم ورمز الوحدة في زمن الجهل والطائفية

الصرخي الحسني منارة العلم ورمز الوحدة في زمن الجهل والطائفية

بقلم ابو زهراء

(العلم نور والجهل ظلام)
كلمة ما اروعها وكيف وان هي اول ما اوصى بها واكد عليه الشارع المقدس الا وهي العلم والتعلم والمعرفة واخذ العلم من المنبع الحقيقي واتخاذ المنهج الصالح البعيد عن المغالطات والانحرافات والشطحات الفكرية الساذجة المتطرفة, اتباع من يسلك هذا المنهج الذي يريد يظهر ذلك العلم وتسخيره الى خدمة الامة والسير بها نحوالهدف الاسمى نحو الوحدة والتألف والتوادد والتراحم وهذا ما نشاهده من سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الذي يعد مرجعا فريدا بين اقرانه بطرحه العلمي الذي فاق الكثيرين من خلال الاسلوب المبسط وعلى حد التعبير (بالسهل الممتنع ) الذي يخاطب به الجميع وحسب المستويات غير باخلا عليهم مما اعطاه الله من تلك النعمة الالهية ليسخرها لخدمة الامة داعيا مؤكدا على العلم والتعلم ونراه يكرر الخطاب والغاية لتكن الامة واعيه عارفة متعلمة وحتى لا يمرر عليها ما يقوم به من ملابسات ودجل  من اهل الباطل ممن يريد خلط الامور على العامة لكي يمرر المخططات اليهودية الصهيونية التي تريد دمار الامة وخاصة ورقة الطائفية المقيتة التي نراها هذه الايام كيف اخذت حيز لا يستهان به في صفوف المجتمعات العربية والاسلامية وكيف ساد منهج التكفير بين خطابات المسلمين حتى وصل الى ذروته  من زهق الاروح ولم يكتفوا بذلك بل وصل بهم الامر الى التمثيل والحرق والسلب وامور يندى لها جبين الانسانية وقد انتقد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الطائفية القاتلة والعنصرية الشيطانية الصهيونية التي يقودها شيطان المذهب هي التي تؤثر على التفكير وعد ّ ذلك ديكتاتورية فكرية ، وحذر سماحته ان بعض النقاشات العقيمة غير الواقعية يمكن ان تكون تهمة ومسالة خطيرة وتهمة خطيرة ممكن ان تستغل فتباح بها الدماء وتسفك على اساسها الدماء . جاء هذا خلال المحاضرة الرابعة والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات في التحليل الموضوعي للعقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 3 نيسان 2015
وخلال النقاش مع ابن كثير والبخاري اللذين ضعفا وانتقدا رواية من الاسرائيليات الباطلة في صحيح مسلم قال سماحة المرجع المحقق((يجعلون من ينكر حديث مسلم او البخاري من اهل الضلالة من المرتدين من خرج من عنوان العلم من خرج عن اهل الصنعة  من خرج عن المحققين ومن اهل التحقيق ، من خرج عن العقل والعقلاء))
واردف قائلا((وبسبب الطائفية القاتلة والعنصرية الشيطانية الصهيونية التي يقودها شيطان المذهب هي التي تؤثر على تفكير هذا او تفكير ذاك على تأويل هذا او تأويل ذاك ))

ونوه سماحته الى خطورة هذه النقاشات مع العقول المتحجرة والجهات التكفيرية  ((مسالة خطيرة وتهمة خطيرة ممكن ان تستغل فتباح بها الدماء وتسفك على اساسها الدماء ، اي مجرد ما تناقش تكون قد خالفت الاجماع وتكون من المبتدعين وتتبع غير سبيل المؤمنين .... تبقى اما مع المغضوب عليهم او مع الضالين))

وعدّ المحقق الصرخي ذلك تحجيما وفكرا ضيقا وديكتاتورية فكرية بقوله
 ((ما هذا التحجيم والفكر الضيق ، الفكر التكفيري ، الفكر المتحجر ، ما هذه الديكتاتورية الفكرية . ولو كانت ترجع الى شيء من الواقعية لكان فيها بعض النقاش وبعض الكلام اما اذا كان مخالف للواقع والضرورة ))
وفي ذات السياق دعى المرجع الصرخي الى روحية النقاش العلمي سائدة عن جميع المسلمين نتيجتها المودة والرحمة بقوله((هذا المفهوم وهذه الروحية المفروض تكون سائدة عن جميع المسلمين ، نناقش النقاش العلمي انا وانت اصحح ما اقول واخطئ ما تقول تصحح ما تقول تخطئ ما اقول ينتهي النقاش تنتهي المناظرة بعد هذا نكون على ما نكون عليه من المودة والرحمة والاخوة وهذا النقاش العلمي يكون حجة عليّ لو عليك او على من يسمع))
للاطلاع الرابط ادناه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق