الجمعة، 7 فبراير 2014

الصرخي الحسني المرجع المعطاة والمصحح الحقيقي لكل الملابسات

الصرخي الحسني المرجع المعطاة والمصحح الحقيقي لكل الملابسات


بقلم ابو زهراء


مرجع تميز في كل شيء سار على نهج الصالحين من ال بيت محمد( صلى الله عليهم وسلم )كان الوريث لهم بكل شيء بخلقه وتواضعه وكرمه  الذي حير الوافدين  الى برانيه وبعلمه الذي اصبح كل الجبل الذي لا تهزه الرياح وبمواقفه الوطنية واخلاصه للامته والى الرسالة المحمدية الاصيلة التي ضحى من اجلها بكل شيء ولكي تبقى هي شاخصة باعين الحاقدين فان هذه المرجعية هي هبة الرحمن عز وجل للامة لتكن الحصن الحصين والسد المنيع والحامي الذي لا تغفو له حين من اجل حمايتها والحفاظ عليها فأنها  لمرجعية معطاه وانها النهر العذب  الذي لا يجف مائه للإرواء العطاشاء فأنها وعلى طول السنين التي منه الله عيلنا فيها بان نلتحق بها تدر علينا مناهل الخير, وخلال هذه الايام المباركة اطل علينا بنوره الذي هو امتداد لذلك النور المحمدي بان يصحح ويوضح بعض الملابسات التاريخية والعقائدية وكما عودنا سماحته (ادام الله ظله الوارف )بكل جديد بان يمن على الامة ببحث عقائدي تاريخي ناقش فيه قضية اثارت بعض التساؤلات هنا وهناك الا وهي قضية المختار الثقفي حيث اعطى سماحته هذا  البحث ومن خلال المحاضرات التي باشر فيها بالسبوع السابق جوابا لتلك التساؤلات  من خلال مناقشة بعض الآراء لبعض المحققين وبعض من كان مصدرا للنقل حيث بأسلوب علمي دقيق بعيدا عن العاطفة والتعصب المذهبي و الطائفي كلا من الشيخ المجلسي صاحب بحار الانوار وابن نما الحلي واستاذه الشهيد الصدر الثاني وكان من نقاش سماحته دام ظله في محاضرته والتي تعد الثانية والتي القها يوم الخميس 6 ربيع الثاني 1435 ((حيث  ناقش سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله بعض اراء السيد الصدر الثاني ( قدس سره ) والتي ذكرها في كتابه ( شذرات من فلسفة تاريخ ثورة الامام الحسين عليه السلام ) وتحت عنوان اخلاص المختار حيث ان السيد الصدر ينفي الكيسانية مطلقاً ويعتبرها نبز الاعداء ضد مذهب الامامية ، لافتاً سماحة السيد الصرخي ان السيد الصدر او من حقق الكتاب قد ذكر ثلاث مصادر من المصادر الشيعية في الهامش تشير الى وجود مذهب الكيسانية ، فكيف سماحة السيد الصدر قدس سره ينفي وجود الكيسانية ؟!. بعدها ناقش سماحة السيد الحسني صاحب البحار بخصوص ما نقله عن قضية المختار حيث يشير السيد الحسني الى ان الشيخ المجلسي (قدس سره ) بعد ان يعطي رأيه بفضل المختار وثورته وانه جرت على يديه الخيرات الكثيرة يقول " ..وأنا في شأنه من المتوقفين .." " فكيف يعطي الرأي بفضله ثم يتوقف في شأنه ؟؟ ، ثم يعطي السيد الحسني توجيها لكلام الشيخ المجلسي . كما تطرق سماحته دام ظله الى ما ذكره ابن نما الحلي بخصوص المختار وثورته واخذه للثأر ، معتبراً ان كلام ابن نما الحلي هو رد على نفي السيد الصدر قدس سره للكيسانية حيث يقول الحلي " وما زال السلف يتباعدون عن زيارته .. وينسبوه الى القول بإمامة محمد بن الحنفية ..." ، فها هو السلف قد تباعد عن المختار وعن نشر فضائلة ، وها هو السلف قد نسب المختار الى مذهب الكيسانية والذي يؤمن بإمامة محمد بن الحنفية . الجدير بالذكر ان سلسة المحاضرات هذه والتي يلقيها سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله )يذكر ان شخصية المختار من الشخصيات التاريخية التي كثر في الكلام بين المؤيد والرافض وهل ان عقيدته صالحة او فاسدة وهل ان ثورته ضمن الاطر الشرعية او مخالفة لها)http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=388672 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق