الأحد، 23 فبراير 2014

الصرخي الحسني .....من ينتسبون الى مذهب التشيع لا يملكون الكتب التاريخية



 الصرخي الحسني .....من ينتسبون الى مذهب التشيع لا يملكون  الكتب التاريخية


بقلم ابو زهراء


ان ما يميز مذهب التشيع هو اتباع الدليل والاثر والبرهان والحجة على كل شيء وهذا هو منهج اهل بيت العصمة سلام الله عليهم فقد حثوا سلام الله عليهم الامة باتباع القران والسنة النبوية واتباع ذلك المنهج الذي اوصى به الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام فسار الاعلام من علماء الامة على ذلك النهج المحمدي الاصيل وسار وحافظوا على ذلك الخط الاصيل من خلال إيضاح الحقائق وكشف ملابسات الامور الا ان هذا المذهب اي مذهب الحق مذهب اهل البيت اراد الكثير استغلاله واستغلال مصيبة الامام الحسين عليه السلام بتحشيد الناس من اجل مشاريعهم في انشاء دول باسم التشيع رافعة ذلك الشعار (يا لثارات الحسين) الا ان سلوك تلك الدول لم يكن ذلك المنهج الحقيقي الذي يمثل السلوك الالهي الذي اراده الرسول الاكرم وال بيته الاطهار اضافة الى ذلك نرى ان لا يوجد من كتب التاريخ الحقيقية من اتباع اهل البيت وان كانت موجودة فلا يمكن الاعتماد عليها لنها كتبت بظروف لا يعتمد عليها وانها ذات لا تعتبر من المصادر التاريخية وان الوحيد الذي كتب هو ابو مخنف رحمه الله الا ان ما كتبه لم يصل الينا وان من استفاد من كتاباته  اتباع المذهب الاخرى ولهذا اشار سماحه المرجع الصرخي الحسني في محاضرته العقائدية التاريخية الرابعة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي التي القاها عصر يوم الخميس الموافق 20 ربيع الثاني 1435هـ ((إن التعامل مع الموارد التاريخية لا نكون ونقطع الدليل العقلي والحكمة والمنطق والمجتمع والسيرة المجتمعية لا يعقل ان نقطع هذه كما يفعل السلفية والتكفيريون" منتقداً مبانيهم بقوله: "كلما تحكي عن شيء يقول لك لا؛ غير موجود في مسلم والبخاري، كلما تحكي يقال لك هذه رواية صحيحة أو ليست بصحيحة"
وأشار السيد الصرخي الى أن هناك كلام بالتاريخ غير الكلام في الأحكام الشرعية قائلا: "الكلام في الموارد التاريخية، الكلام في التاريخ، ليس كالكلام في الأحكام الشرعية، الأحكام الشرعية يكون فيها الجانب التدقيقي في الرواية وصحة الرواية، نقول بالحكم أو صحة الحكم ويوجد قواعد وأصول فقهية يرجع إليها، أصول عملية يرجع إليها في معرفة الحكم الشرعي لا يوجد حادثة إلا ولها حكم" وعلى الصعيد ذاته فقد نبّه سماحته الى أهمية الموارد التاريخية والخوض فيها بقوله: "أما في الموارد التاريخية يوجد قطع تاريخية في حياة الانسان في حياة المجتمع في تاريخ الشعوب، لمن يريد الخوض في التاريخ وسيرة المجتمع لابد أن يملأ هذا الفراغ التاريخي. كيف يملأ هذا الفراغ التاريخي؟"
من جهة أخرى حذّر السيد الصرخي من الاعتماد على كتب التاريخ الشيعية "اذا اعتمدنا نحن على ما عندنا من تاريخ من كتب تاريخ في العقيدة الشيعية في المذهب الشيعي نكون من المفلَسين لأنه لا يوجد في التاريخ الشيعي من كتب في التاريخ" وأضاف "الشخص الوحيد الذي كتب هو أبو مخنف (قدست نفسه الزكية) وأبو مخنف كان أقرب بل كان فعلاً واقعياً وكان عادلا و أمينا في النقل وهذه الأمانة في النقل أدت عند البعض من الطائفيين في المذهب الشيعي أن يتهم أبا مخنف في عدم التشيع أو يتهمه في التسنن".
ونفى سماحته ما توجه لأبي مخنف من اتهامات بقوله "وبعد هذا يوجد كتاب مقتل الإمام الحسين، حسب ما أعتقد لأبي مخنف، هذا الكتاب غير تام، ليس صحيح السند، فيه الكثير من الأمور لم تثبت سندا، فهذا الكتاب ليس هو فعلا لأبي مخنف، أبو مخنف كتب المقتل ولم يصل إلينا الكتاب وإنما الذي استفاد من الكتاب هم المؤرخون السنة بهذا العنوان، استفاد الطبري وغير الطبري من كتاب أبي مخنف، من مقتل أبي مخنف، أما التاريخ الشيعي، أما المؤرخون الشيعة فمما يؤسف له ليس عندنا من كتب بهذه الخصوصية"
يذكر أن السيد الصرخي يقيم محاضرة عصر كل يوم خميس ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مع مناقشة مجموعة من آراء العلماء وأهل التارخ وكتب السير التاريخية
((http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=390517http://www.youtube.com/watch?v=ayIzrrg4fko  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق