الثلاثاء، 18 فبراير 2014

المحاضرات التاريخية والعقائدية لسماحة المرجع الصرخي بيان للحقيقة ونور لهداية الامة

المحاضرات التاريخية والعقائدية لسماحة المرجع الصرخي بيان للحقيقة ونور لهداية الامة 


بقلم ابو زهراء


زمن اختلط فيه الاوراق وختلف فيه كل شيء زمن لا يعرف فيه الحق من الباطل بسب امور عديدة من رجال دين قد اوهم الناس بدينها و من قادة سياسيين هم المال والجشع وقد تلطخت اياديهم بدماء الابرياء من ابناء هذه الامة من مجتمع نطبق على الجهل والجهل انطبق عليه قد اعرض عن الحق لايعرف الا كيف يحصل على ملئ بطنه ومع هذا وذاك الا ان صوت الحق واهل الحق لايمكن ان تغيبهم غيوم الضلالة والاضلال فهذا الزمان يتكرر وتلك الايام تداول بين الناس ولا يمكن ان يضيع الحق ومن يدعو اليه ففي كل تلك الظروف والاوضاع المأساوية نبهر ويطل على الامة بدر الخير وصوت الحق الهادر وضياء ال محمد الذي لا يمكن ان تغيبه كل الغيوم   متمثلا بوريثهم الشرعي  سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الذي سعى جاهدا لهداية الامة واصلاحها وفي هذه الايام مع تشابها على حد قوله بزمن المختار وايام دولته ينيرنا بمحاضرته التاريخية العقائدية التي يتناول فيها شخصية المختار ودولته ومعتقده وسلوكه وقد ناقش خلال المحاضرات الثلاثة اراء بعض المحققين وعلماء المذهب من الاموات والاحياء  وآرائهم في المختار وبين العديد من الامور  ومنها التاثير السياسي على ارائهم وفتواهم وكان هذا واضحا من خلال فتوى سماحة الشيخ بشير الباكستاني وقد ((أكد سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الثالثة حول شخصية المختار ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) أن الجو السياسي له تأثير على الفتوى التي تصدر من بعض الاساتذة والمرجعيات الدينية،أ شار لذلك ضمن نقاشه لما صدر من الشيخ بشير الباكستاني بخصوص إجابته على سؤال وجه له عن شخصية المختار ومعتقده، ووصف سماحته (دام ظله) الشيخ بالأستاذ رغم أنه لم يدرس عنده لكن من باب الاكرام لشيبته وطول بقاءه وصبره في الحوزة وقد كان جواب سماحة الشيخ على السؤال المقدم اله (بسمه سبحانه : هنالك روايات تدل على ذلك واخرى تنفي ذلك ولعل خير متا يحسن وجه الرجل هو ترحم المعصوم( ع )عليه  رغم النهي والتحذير والتشديد من الله من الترحم على اعداء الله وعلى الظلمة بالخصوص والطغاة بالأخص. والله الهادي وهو العالم انتهى الجواب ) وعلق سماحة السيد الصرخي الحسني( دام ظله) على عبارة (ترحم المعصوم (عليه السلام) على الرجل رغم النهي والتحذير والتشديد من الله سبحانه من الترحم على أعداء الله وعلى الظلمة بالخصوص والطغاة بالاخص) قائلا: "الآن من هو اختصاص لغة عربية، من هو عربي، من هو يفهم اللغة، من عنده حنكة، من هو حسكة، ما علاقة الاستثناء بأصل الكلام (يوجد روايات مثبته ونافية) هذه ذكرت في السؤال استشهاد برواية ترحم الامام (سلام الله عليه) هذا يحسن وجه، الان هذا الاستثناء وذكر هذا الاستثناء الى أي شيء يشير؟؟ طبعا لا يوجد إلا أن هذه المواصفات تنطبق على المختار وبالرغم من انطباقها على المختار ترحم الامام (سلام الله عليه) فهذا يحسن الوجه، إذن أين التعارض هنا في فتوى سماحة الشيخ الاستاذ؟ التعارض بين ترحم الامام وبين تأكيد الله سبحانه، الله يؤكد، التشديد من الله سبحانه من الترحم على أعداء الله والظلمة بالخصوص والطغات بالاخص والامام يترحم على الطاغية المختار حسب فهم السؤال والجواب... والتمس سماحته (دام ظله) العذر للشيخ الباكستاني لدفع هذا التعارض بقوله (حتى ندافع عن الشيخ، لكن هل هو فعلا يقصد هذه؟ نحن قلنا لكم كل فتوى لها الظروف التي تحيط بها والجو السياسي هو الذي يحرك هذا الطاغية والطغاة بالاخص، وهذا الظالم من يقصده سماحة الشيخ حتى أتى باستثناء لا يعقل في المقام إلا أن ينسب الى المختار، ونسبة هذا الاستثناء وما في الاستثناء الى المختار يعني يوجد تعارض بين حكم الله وبين حكم الامام، والائمة (سلام الله عليهم) أكدوا إذا تعارضت رواية أو قول مع القرآن، مع حكم الله تضرب عرض الحائط، ترمى هي زخرف هي باطل حتى لو صدرت عن الامام (سلام الله عليه) فكيف نفسر هذا؟ الله العالم و سماحة الشيخ الاستاذ هو الذي يرد عليها)
http://www.youtube.com/watch?v=HMagZpknYls&feature=youtu.behttp://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=389678 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق