السبت، 14 فبراير 2015

المرجع الصرخي الحسني معاناة النازحين ونزوحهم بسبب الساسة المفسدين السراق

المرجع الصرخي الحسني معاناة النازحين ونزوحهم بسبب الساسة المفسدين السراق


بقلم ابو زهراء


ان النظرة الابوية التي يتميز بها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني اتجاه ابناء الامة عموما واحساسه النابع من الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بكونها القائد الحقيقي والمشخص لما يحصل وما حصل من انتهاك وظلم وحيف على ابناء الامة من قبل المتغطرسين ساسة الفساد والافساد الانتهازين اكلي قوة الفقراء والمساكين سارقي اموال الشعب تحت غطاء الدين والمذهب والقومية والطائفة والحزبية والى غيرها من مسميات  الا ان سماحته من الوهلة الاولى حذر وارشد ووقف ونصح بان هولاء افة هولاء مرض هولاء سرطان سوف يهلك الحرث والنسل الا ان الجميع اعرض وغرر به تحت المسميات والشعارات التي تطلق من الرموز من رموز الدين والسياسة ومن شيوخ العشائر المنبطحين ومن سعى وراء فتات الفتات ليس الا فحصل ما حصل من تقاتل وتنافر وتباعد وحصلت الاحقاد والنزاعات بين ابناء المجتمع الواحد وهجر من هجر وقتل من قتل الا ان سماحته لم يتخلى عن الامة عن المجتمع عن العراقين عن ابناء شعبه بل وقف معهم في محنتهم رغم انه اول من حصل عليه الحيف والظلم والتهجير من هولاء الظلمة فكان صوته صوت الحق مدويا مناديا بحقوق الشعب مشخصة العلة ومن سببها ففي المحاضرة الاخيرة لسماحته من خلال سلسلة المحاضرات التحليلية الموضوعية في العقائد والتاريخ الاسلامي وكانت المحاضرة الثالثة والثالثون والتي بثت عبر النت صورة وصوت حيث قال سماحته بخصوص النازحين ومن سرق اموالهم من هولاء الساسة السراق بقوله
((ليس للتصدي للسلطة والسرقة والاجرام والقتل والتهجير والتمثيل بالجثث وسحل الجثث وحرق الجثث والاعتداء على الاطفال والنساء وتهديم البيوت وتهجير العوائل وجعل الناس ونقل الناس من المكان الامن والبيت الامن والمدينة الامنة والمحافظة الامنة ويجعل هؤلاء المساكين بالعراء في الصحراء ، وسط المياه ، تحت الامطار ، يستجدون من هذا ومن ذاك))وتابع سماحته (( الى اي مستوى من الرذالة والدناءة والخسة عند هؤلاء عندما يعطى الفتات ، يعطى الاموال من اجل ان يوصل هذه الاموال للنازحين للفقراء للمحتاجين للابرياء للاطفال للنساء للمرضى ويصل لهم الفتات الفتات ، بعد المعاناة يحصل على الفتات ،حتى هذا الفتات سُرقت من الناس)) وتسائل المرجع الصرخي عن مصير السراق والمساومات التي حصلت ((اين السارق ؟ قامت الدنيا في يوم من الايام وقبل ايام وبعد هذا حصلت المساومات غط ِ لي سرقتي واغطي لك على سرقتك وانتهى الامر كانه لم يحصل اي شيء ولم تسرق الاموال " واضاف " اموال الاطفال النساء ، اموال المهجرين اموال النازحين اموال المظلومين ، الله ينتقم منكم ايها السفلة ايها السراق))
وعلل سماحته عملية السرقات وسكوت الجميع عنها بقوله ((اموال الابرياء اموال النازحين اين ذهبت ؟ سرقها الجميع ، سرقة مقابل سرقة ، جريمة مقابل جريمة ، تكفير مقابل تكفير ، منفعة مقابل منفعة))
  فكان هذا منهج المرجع الصرخي واتباعه وهذا سلوكهم الشعور بالمسؤولية اتجاه المحرومين اتجاه المظلومين الوقوف بوجه الظالم احقاق الحق بالقول والفعل تحملهم كل شيء من اجل الناس من اجل بناء جلدتهم فتعرضوا الى القتل والتهجير والاعتقال والاعدام والسجن مدى الحياة لانهم مع العراق مع الحق مع الشعب مع المظلومين وخير دليل وشاهد مجزرة كربلاء المروعة التي حصلت في شهر رمضان
 يمكنكم الاستماع الى المحاضرة الثالثة والثلاثين ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي ألقاها سيد المحققين الصرخي الحسني عبر البث المباشر بالصوت والصورة على الانترنت


https://audan.opendrive.com/files?NV...MzI3Nl9FeTZOTA 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق