الأحد، 22 فبراير 2015

السيد الصرخي يكشف حقيقية الولاء المطلق من منتحلي التشيع لايران

السيد الصرخي يكشف حقيقية الولاء المطلق من منتحلي التشيع لايران
بقلم ابو زهراء
عن الإمام على بن موسى الرضا عليهما السلام قال((إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال)) ان الخطر الذي يحوكه اهل النفاق والمنافقين ضد الامة فهو اخطر من خطر الاعداء لكون ان هؤلاء تكون طعناتهم من الظهر وتكون اشد وقعا لان هولاء عملهم هو القيام بتغيير الحقائق وقلب الامور والاساءة الى المذهب باسلوبهم انتهازي البعيد عن الحقائق وجوهر الامور وهذا ما ظهر وزاد في الاونة الاخير حيث اصبح العديد  ممن وصل الى مناصب سياسية ومناصب دينية ومناصب اجتماعية من ينسب الى مذهب الحق مذهب ال البيت الاطهار فنراهم ان شغلهم الشاغل هو ارضاء رغباتهم ونزواتهم الشخصية والعمل لجهات معينة تدعي بانها رأس الهرم وانها المحافظة على المذهب فضلا عن الدين الاسلامي الا انها بالحقيقية هي تضحي بكل شيء من اجل عرشها من اجل سطوة ملوكها من اجل الهيمنة على دول المنطقة وشعوبها  باساليب ملتوية فشوهت السمعة الحقيقة والصيت الحسن لمذهب الحق من قبل هذه الدولة ومن يواليها ومن يعمل بامرتها فاصبح الخطاب ليس خطابا دينيا معتدلا خطابا جديا داعيا الى الحق  امر بالمعروف وناهيا عن المنكر بل اصبح الخطاب خطابا عنصريا تكفيرا طائفيا الغاية منه  تمزيق وحدة الامة وتشتيت المسلمين وزرع الفتن  وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في الحوار الذي اجرته مع سماحته جريدة الوطن المصرية حيث قال سماحته بهذا الخصوص على السؤوال الموجه الى سماحته ((
العالم الإسلامي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص يتخوف من المذهب الشيعي، وهناك تداخل في هذا النقطة.. ما تعليقك؟
- بالتأكيد السياسيون والانتهازيون يتخذون الإسلام والطائفة والمذهب للتغرير والاِرتزاق والاستئكال والتسلط وتخدير الشعوب والاستخفاف بها وسلب مقدراتها وحتى الوصول بها إلى الانحراف الفكري والأخلاقي، وهذا لا يختص به مذهب دون آخر بل لا يختص به دين دون آخر ولا تختص به قومية دون أخرى، وأما تسليط الضوء على المذهب الشيعي في هذه المرحلة فهناك أسباب، ومنها أن الأحداث والفتن معظمها يقع في العراق ولأن أهل السياسة والدين المعاصرين هم الأسوا في العراق على طوال التاريخ.
وماذا يعني ذلك؟
- يعني أن الشيعة الانتهازيين منتحلي التشيع جلبوا السمعة السيئة على مذهب التشيع، فلا بد أن يتخوَّف العالم الإسلامي والعربي من هؤلاء وأمثالهم فإن المذهب الشيعي وأئمته تخوفوا من هؤلاء وحذروا منهم ومن فِتَنِهِم، فالإمام على بن موسى الرضا عليهما السلام قال "إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال".
الخطاب الديني في المذهب الشيعي في العراق أصبح كالخطاب الديني المذهبي في إيران، هل تعتقد أن هذا في صالح العراق وأمنه القومي؟
- لا يوجد خطاب ديني مذهبي شيعي عراقي، فالخطاب الديني في العراق هو خطاب إيراني خالص وبامتياز لا علاقة له بالمذهب الشيعي إلا بالمقدار الذي يخدم فيه سياسة السلطة الإيرانية الحاكمة وأمنها القومي التسلطي))

وللاطلاع على الحوار كاملتنا كما في الرابط ادناه
.

























ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق