الجمعة، 27 فبراير 2015

المحتل..... وطمس الهوية العراقية بعدة اساليب ومنها تحطيم اثار الموصل

المحتل..... وطمس الهوية العراقية  بعدة اساليب ومنها تحطيم اثار الموصل
بقلم ابو زهراء
سعى المحتل والطامعون والمرتزقة واذنابهم باساليبهم الملتوية الى طمس الهوية العريقة للعراق واهل العراق وحضارة العراق وتاريخة وامجاد اهله الاصلاء  وسلب هذه الهوية وطمسها وجعل العراق الذي علم الدنيا باجمعها الكتابة والحضارة وبناء المدن وسن القوانين والانظمة بسواعد رجاله ومفكريه وعلمائه فكان هذا البلد وما زال عرضة الى الغزاة والطامعين فتعرض الى العديد من الغزوات والاحتلالات من قبل دول عديدة وعلى مر الازمنة سعوا هولاء الى غرس جذور حقدها  بين اطياف هذا الشعب العريق لغرض تمزيق وحدته من جانب وسلب خيراته من جانب اخر ومن جهة اخر وهي الاخطر ارادوا القضاء على حضارته ومفكريه وبعد ان قام هؤلاء بمحاربة الفكر الرشد والصوت المدوي الحضاري العلمي والموضوعي لسماحة السيد الصرخي الحسني الذي يمثل الارث الحضاري المعاصر وعند فشل مشروعهم بطمس وتحجيم هذا الفكر والصوت صبوا جام غضبهم على الارث الحضاري لتاريخ العراق القديم الرشيد فاقدموا على دفع داعش لتدمير الاثار في الموصل ذلك التنظيم الارهابي الذي تعد كل الحدود من قتل وظلم واقصاء وتطاول على المقدسات والقيم الاسلامية والعرفية من مساجد وكنائس ودور عبادة واخرها وليس اخر جرائم هؤلاء المرتزقة هي تحطيم اثار مدينة الموصل العراقية والتطاول على المعالم الحضارية لهذا البلد وتعد هذه الاثار هي الهوية للعراق وحضارته وتاريخه العريق والتي نستمد منها الزهو والعلو والرفعة  لانها تربطنا باصالة هذا البلد وعراقته, وبهذا الخصوص لا يمكن نتجاهل الدور الريادي لسماحة المرجع الدين السيد الصرخي الحسني في الحفاظ على هذه الاثار ففي بيان (رقم_ 41_اثارنا تربطنا بارضنا) فمن كلام سماحته بهذا الخصوص ((فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة))ادناه رابط البيان
http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-41-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%B7%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%86%D8%A7/      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق