الخميس، 26 فبراير 2015

مجزرة كربلاء كاشفة للواقع الحقيقي لمنتحلي التشيع !!!

مجزرة كربلاء كاشفة للواقع الحقيقي  لمنتحلي التشيع !!!
بقلم ابو زهراء
بعد العجز والوهن امام الدليل والبرهان العلمي الاخلاقي الذي طرحة سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله وبعد ان اصبحت برانية في مدينة كربلاء المقدسة  قبلة للاحرار ومنهل لمن يريد ان يطلب الحقيقية وكاشفة للحقائق والعلوم المحمدية واصبحت قلعة بالدفاع عن المنهج الاسلامي السامي الذي بعث من اجله الرسول الاقدس محمد المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) وجعل سماحته  تلك الباحة المباركة مختلف الى الباحثين والعلماء والمفكرين فكان محاضرات الاعجاز القران التي كانت تلقى من ذوي الاختصاصات المختلفة فضلا عما يطرحه سماحته من علوم لم يسبق احد ان بادر بها حيث باشر سماحته بتلك المحاضرات المباركة في التحقيق في العقائد والتاريخ الاسلامي وبحوث علم الاصول امام عامة الناس فكانت محاضرات التحقيق في العقائد والتاريخ كاشفة عن الواقع المأساوي الذي مرت به الامة الاسلامي من منتحلي الاسلام ومن منتحلي المذاهب وكشف سماحته عن حقائق لم يسبق احد ان يبرزها باسلوب علمي مبسط  سلس مشخصا  الاسلام الحقيقي عن غيره و بين سماحته من هو النبع الصافي الذي يجب ان يرتوى منه فما كان من منتحلي التشيع والذين كانوا ولازالوا حجر عثرة بوجه المنهج الحقيقي على مر الازمنة ان يثوروا بثائرتهم بعد ان ارتعدت فرائصهم امام المنهج العلمي والاخلاقي فما كان عليهم الا الرجوع الاسلوب الهمجي الوحشي بعد ان اثاروا الفتن وسخروا الاعلام والمغرر بهم ليشنوا حملة شعواء مع هجوم بربري همجي في شهر الله شهر رمضان ليكشروا عن انيابهم وحقدهم ففعلوا فعلتهم الشنيعة ظنا منهم بانهم سوف يطفئوا نور الله وان يوقفوا عجلة الحق, فكانت تلك الهجمة البربرية التي راح ضحيتها العشرات من الانفس الطاهرة التي ضحت من اجل الحق والعقيدة الحقة, تلك الاروح التي سلكت منهج الحق منهج الحب والتسامح منهج الالفة الرافض للطائفية والعنصرية والمذهبية والطبقية منهج الائمة الطهار وجدهم  الرسول الاقدس فارتوت ارض كربلاء من دمائهم الطاهرة غير مبالين بما يصدر من هولاء ليظهروا  الى العالم باسره مدى العنجهية والهمجية والغطرسة  والظلم الذي يحمله  هؤلاء المتلبسين بالدين المتبرقعين ببرقع القداسة فكانت تلك الدماء الطاهرة التي بينت للعالم بأسره بان هنالك أناس قد أنتحلت الدين والتدين وانها تسرق وتقتل باسم الدين وتهتك الحرمات وتستحل المحرمات من تمثيل بالجثث وسحلها بالشوارع والازقة وهدم الدور وسرقة اموال المسلمين  باسم الدين والمذهب والعقيدة
وللاطراع ادناه على الررابط الذي  يحوي  كل تفاصيل تلك الجريمة
عراقيون رفضوا الطائفية والتقسيم فقتلوهم واحرقوهم ومثلوا باجسادهم في مأساة كربلاء
 
القتل ... الحرق ... التمثيل بالاجساد ...
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق