الأربعاء، 18 فبراير 2015

ماكتبه علي (عليه السلام ) من القران كان انيس لزهراء (عليها السلام )

ماكتبه علي (عليه السلام ) من القران  كان انيس لزهراء (عليها السلام )

بقلم ابو زهراء

السلام عليك ياسيد ويا مولاي ياامير المؤمنين السلام عليك ياحمي دين محمد السلام عليك يافتى الاسلام السلام عليك يامن نصرت الدين بسيفك بموقفك بعلمك بصببرك بايثارك بتضحيتك من اجل الاسلام والمسلمين كنت حقا يعسوب للدين وقائد حقيقي وانت حقا من زين الخلافة واعطاها حقها فقد حكمت بالحق وقومت الدين رغم انوف النفاق والمنافقين والناكثين والمارقين فقد اراد اهل السقيفة عزلك وانت الحق وانت القطب واليك يرجع الامر لكونك اولاء به واهلا له لكونك  يامولاي خليفة  بالنص لكونك  اعلم الناس واورع الناس واحكم الناس وافضل الناس واقضاهم  بعد الرسول الاقدس فمرت عليك  محن ومحن وتحملت الكثير من اجل دين الحق ومن اجل ان يسير الناس بالسلوك الحقيقي فبعد ان حكمت السقيفة وعزلت الامام عليه السلام فجلس الامام عليه السلام  في بيته لكن لم يغيب عن الامة وكانت تاوي اليه في محنها والشواهد كثير بذلك فعند المعضلات يرجع القوم الى ابي الحسن سلام الله عليه لانه هو اهلا لها فخلال الفترة التي جلس به سلام الله عليه عمد الى ان يجمع القران الكريم ويصنفه ويذكر مافيه من محكم ومتشابه وسب نزول لانه هو الاعلم به وهو الادرى والاجدر وهو الاول في هذا المجال فكان سلام الله عليه اول من كتب القران ودونه وكانت الزهراء سلام الله عليه تستانس به وتستانس باياته وكان يذكرها بخاتم الرسل الرسول الاقدس فكان هذا القران المتكامل الذي خطه مولانا امير المؤمنين هو مصحف فاطمة سلام الله عليه وانيسها وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الديني سماحة السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثالتة والثلاثون التي القها يوم 14/2/2015 من خلا المركز الاعلامي وبثت عبر الانتر نيت صوت وصورة حيث اشار سماحته الى اعتزال امير المؤمنين (عليه السلام) وبقاءه في بيته لفترات طويله وكتابته للقرآن بقوله((  عندما اعتزل امير المؤمنين (عليه السلام) لفترات بقي في البيت وكتب القرآن كما أُنزل، كتب آيات القرآن وسبب النزول ووقت النزول وتسلسل الايات ، كل شيء يدونه عبارة عن بحث عبارة عن قرآن فيه شيء من التفسير من اسباب النزول ، الناسخ والمنسوخ. اذن علي هو اول من كتب القرآن واول من كتب في علوم القرآن ، وهذا هو القرآن الذي كتبه والذي كان يكتبه (عليه السلام) ، هو الذي كان سلوة وانيسا للزهراء (عليه السلام) كانت تقرأ هذا القرآن تستأنس بهذا القرآن وتستذكر بهذا القرآن وتتذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تتذكر الرسالة والوقائع وتتذكر الايات والسور القرآنية ، كان شغلها مع القرآن ، كان انيسها القرآن . فكيف تستحضر الوقائع وكيف تستأنس بالآيات والقرآن كان هذا بما سجله وثبته علي (عليه السلام )))
واضاف سماحته منبها الى مصحف فاطمة((
هذا القرآن المفسر والمنضد والذي فيه هوامش وتعليقات وتوضيحات وشروح وبيان ، هذا القرآن الذي فيه علوم قرآنية كتبه علي (عليه السلام) ويعطيه كل جزء بجزءه للزهراء (عليه السلام) وجمعه عند الزهراء هذا الذي سمي بمصحف فاطمة
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=410451


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق