الأحد، 10 مايو 2015

واقع الامبراطورية الفارسية ورموزها هو الجبن والخنوع وحب المال

واقع الامبراطورية الفارسية ورموزها هو الجبن والخنوع وحب المال

ابو زهراء

فارس امبراطورية ساعية من الازمنة السابقة الى التسلط والهيمنة واستغلال الناس والعبث في مقدراتها مستغلة الظروف التي تمر بها الشعوب من فقر وضيم وحروب وتقاتل وتناحر فنراها تعيش كالفطريات  متطفلة على تلك الاوضاع فهذا واقعها وهذا منهجها فانها زرعت بين صفوف المجتمعات عملاء وجنود مجندة من اجل زعزعت الاوضاع واستغلال المغرر بهم من اجل تقبل مشروع هذه الامبراطورية التي نبذها اكثر المجتمعات الا ان هنالك رموز ومؤسسات تعمل جاهدة من اجلها ومن اجل ان يكون موضع قدم وهيمنة لهذه الامبراطورية وان يجعلوا من هذه الامبراطورية المتهالكة المتئاكلة  كيان وسلطة ودور وخير دليل ما تمر به هذه الايام حيث ان الوضع في ايران شبيه القنبلة الموقوتة باي وقت تنفجر فنرى التظاهرات في المناطق الشمالية تتزايد من قبل الاكراد وكذلك في مناطق الاهواز العربية حيث غضب شعبي متكرر من قبل المجتمع العربي الذي يعيش حالة من الاهمال والاقصاء والظلم والحيف بسبب تلك السياسة الرعناء الانتهازية والتي مورست في العراق حيث جعلت من العراق الواحد الموحد بلد عبار عن فئات دينية وقبلية واقليمية وصراعات ادت الى التقسيم والتقاتل والتهجير والحرمان والفقر والفاقة جعلت من المواطن العراقي وخاصة المكون الشيعي الذي تعتبر ايران بانها الام الراعية له يتمنى ايام الحكم الظالم حكم صدام الذي لم يرحم احد الا ان الذي حصل اليوم يضاهي تلك السياسة وذلك الحيف والاقصاء فهذه الدولة وهذه الامبراطورية التي يتميز رموزها بالانبطاح والتسليم والخنوع والجبن  لكونهم اناس طالبين لجاه والواجهة والمال والتسلط والهيمنىة واقصاء المساكين فانهم امام القوى سوف نرى الانهزام والانفلات والهرب كهروب الشاة اما الذئب وهذا الشيء ملموس للعيان وقد اشار سماحة المرجع الديني العراقي العربي  السيد الصرخي الحسني بالاستفتاء الذي بعنوان (ولاية فقيه او حكم امبراطور)  بقوله بهذا الخصوص (مع كل ما نراه ونسمع به وما يروج له الاعلام فإننا قلنا ونكرر ان تداعي ايران وانكسارها وتشظيها سيكون اسرع من المتصوّر من حيث أن الزعامات الدينية الإيرانية ومن ارتبط معها من اعاجم في ايران وفي العراق وغيرها من بلدان زعامات جبانة مترددة انتهازية مرتبطة وساجدة وعابدة للواجهة والسلطة والتسلط والسمعة وحب المال والدنيا، تنظر لنفسها وتعمل لنفسها وراحتها ومنافعها الشخصية ولا تهتم للاخرين حتى لو فُتِك بهم وقُتّلوا وسُحقوا سحقا ، فمع ادنى مواجهة فان مواقفهم وتصريحاتهم ستتغير وتنقلب او سيرفعون الراية البيضاء او نراهم يسبقون النساء والأطفال في الهروب والرجوع الى دول الأسياد أو الرجوع الى ما كانوا عليه من تسردب وسبات وخنوع ونفاق ، فلابد من موقف جادّ شجاع من الدول الإسلامية وشعوبها لإيقاف هذا التمدد الامبراطوري الشعوبي العنصري القاتل واياكم اياكم من تكرار الأخطاء)
ادناه رابط الاستفتاء بالكامل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق