الأحد، 17 مايو 2015

اهالي الانبار طالبوا بالتسليح فسلموهم الى الدواعش هذه حقيقة!!!!

اهالي الانبار طالبوا بالتسليح فسلموهم الى الدواعش هذه حقيقة!!!!

بقلم ابو زهراء

بعد ان حل عصف داعش الارهابي الاجرامي في ارض وادي الرافدين وافسد الحرث والنسل و الذي هو صنيعة العملاء واسيادهم الدول الاستكبارية  وكيف ساندوه وجعلوا منه بعبعا يهدد المنطقة باجمعها رغم القلة العددية لاتباعه الا انه نراه يفتح له الطريق ويسيطر على المناطق التي يريدها ( او بالاحرى من يريدونها لمخططاتهم المستقبلية )بوقت قياسي وباقل خسائر ونشر الرعب عند تحركاته وهذا ماحصل في جميع المناطق التي فرض نفوذه عليها ومنها الموصل وتكريت وغيرها من مناطق  واخرها التحرك على محافظة الانبار والتي تم السيطرة على مركزها ومواقع الحكومة فيها رغم انكار مسؤلي بغداد لذلك ,فقد سبقت هذا الحدث صيحات وطلبات من اهالي المدينة ومن العشائر ومن الشرفاء ومن المخلصين للوطن  الى التسليح لغرض  ايقاف هذا الزحف واخراج هذا التنظيم المدمر من المناطق التي تحت سطوته وحصلت موافقة من قبل الدول الغربية على تسليحهم الا ان اهل السلطة واصحاب القرار في الدولة لم يوافقوا على ذلك الامر لا بل عارضوا  التسليح  وأخرجو منه قضية اكبر الا وهي التقسيم  وربطوها بقضية  التسليح رغم انه لا يوجد تلازم بين الامرين بين التسليح والتقسيم الذي ربطوه بهذه الامر المهم الا وهو تسليح العشائر وابناء الرمادي للدفاع عن انفسهم من الخطر الذي حل بهم والذي لا  مناص منه وقد حصلت الكارثة وشردت الناس وقتلت على ايادي الارهاب الدعشي وبأمضاء اهل الحل والعقد(من المسؤولين) وراحت الرمادي الى اجل غير معلوم ولا يمكن ارجاعها الا بما يحصل من اتفاقات وبرتكولات بين هذه الاقطاب المتناحرة على السلطة وعلى هذا البلد وعلى خيراته ومقدراته فبالامس سلموا الموصل واليوم الانبار وغدا لا نعلم فلماذا لم يوافقوا على تسليح العشائر؟ ولماذا لم تكن هنالك قوة كافية للدفاع عن هذه المدينة؟ ماهو المخطط المسستقبلي للاحداث في العراق من وراء هذه الافعال ؟ ولاي شيء يخطط ساسة الفساد والافساد؟ استفهامات واسئلة يتبقى لايام !! رغم ان الاصوات الوطنية الاصوات الشريفة حذرت وناشدت وطلبت من الجميع الحذر من ما يخطط هولاء وعلى رأسهم وفي مقدمتهم سماحة المرجع الديني العراقي العربي  الصرخي الحسني والذي
 اشار سماحته في استفتاء بعنوان(نعم نعم للتسليح .. لوحدة العراق) والذي بين فيه العديد من الامور والاهداف وكشف بعض الملابسات التي تعالت من قبل ساسة الفساد والافساد والمعترضين على التسليح فقد كان من كلام سماحته (ان التهريج والمواقف الشديدة المتشنجة الغريبة ضد التسليح يؤسس في أذهان الناس ان أميركا لا تدعم دولة داعش بالسلاح والعتاد والغذاء وان الدولة (داعش) ليست صناعة أميركية كما يدّعون وإلّا لكان الأوْلى على المهرّجين والمعترضين على التسليح ان يقيموا الدنيا ولا يقعدوها من باب ان داعش عدوّهم اللدود الأشرس الأخطر بينما الكرد والسنة زملاؤهم ورفاق دربهم ويقاتلون معهم في خندق واحد ضد عدو واحد المتمثل بالدولة (داعش))وكذلك دعى سماحته الجميع على الحذر وعدم الانجرار وراء منتحلي التشيع والتسسنن بقوله (من هنا أدعو واُلزم الجميع عدم الانجرار وراء عرّابي الطائفية القذرة والتقسيم القاتل فلا تتحدثوا ابداً عن التقسيم ، بل ليكن كلامنا وتوجهاتنا كلها منصبّة على تسليح من يحتاج التسليح من أهلنا في الشمال او أهلنا في الرمادي او الموصل وصلاح الدين وغيرها من مناطق بلدنا الحبيب لدفع خطر وإجرام التكفير القاتل المنتحل للتسنن او التشيّع) واضاف سماحته بالدعوة الصادقة حتى لا يحصل ما حصل لكن اين المستجيب بقوله  (يجب ان لا نكرر الأخطاء فنكون سببا في زيادة الظلم وإراقة المزيد من الدماء بتسليح وتسليط نفس الفاسدين المفسدين الذين ولاؤهم لبطونهم وجيوبهم ولغير شعبهم ووطنهم ، فلنجعل التسليح خاصا بالوطنيين الشرفاء الأمناء كي يكون التسليح سببا لتخليص العراقيين من كل ظلم واضطهاد ومؤديا لِلمّ شملهم وتوحيد وطنهم ... ومن هنا نقول:


نعم نعم لتسليح الوطنيين الشرفاء للدفاع عن النفس والعرض والمال
نعم نعم لتسليح الوطنيين الأمناء لدفع الظلم عن شعب العراق
نعم نعم لتسليح الوطنيين الأصلاء ليكونوا نواة لإنقاذ العراق
نعم نعم لتسليح الوطنيين النجباء ليكونوا نواة لوحدة العراق
نعم نعم لتسليح الوطنيين النجباء ليكونوا نواة لوحدة العراق
نعم نعم للتسليح .. لوحدة العراق ..... نعم نعم للتسليح .. لوحدة العراق )
رابط الاستفتاء بالكامل
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق