الجمعة، 22 مايو 2015

الديموغرافية الساعية لها الامبراطورية الايرانية يكشفها المرجع الصرخي


الديموغرافية الساعية لها الامبراطورية الايرانية يكشفها المرجع الصرخي 

بقلم ابو زهراء
المشروع الذي تتنتهجه الامبراطورية الايرانية هو قائم على حكم المليشيات حكم القهر والظلم والحيف وسفك الدماء واذلال الناس والسيطرة على الشعوب من خلال تسليط السذج واصحاب السوابق ومن لديه الشراهة في القتل ومن تعطش على سفك دماء الابرياء والمساكين ليزرع الرعب بين صفوف المجتمعات حتى تنبطح وتسلم وتخضع لحكمهم الاجرامي فنراها اي ايران تسعى على الحفاظ على كيانها وسطوتها وتبتدع وتخلق الازمات  التي تخدمها من فوضى  واشعال فتيل الفتن و القتال والتقاتل وان احداث سامراء الاليمة التي افتعلتها في العراق والتي اججت حرب شعواء احرقت الاخضر واليابس بعد ان صدر في حينها كلام او مايسمى فتوى من المرجعيات المنبطحة التي تخضع لحكم هذه الامبراطورية وتنفذ مشاريعها كلام ما معناه (دعوا الناس تعبر عن ارئها) فحصلت المجازر وحصل القتل والتهجير وهدم الدور وسحل الجثث والدمار والفرقة واصبح ابناء البلد الواحد اعداء كل يدافع عن حمية الطائفية المقيتة وسقطت  الضحايا تلو الضحايا وكل هذا الامور مخطط لها ومبرمجة حسب المنهجية التي تريدها وهي تغير ديموغرافية العراق بما يخدم مصالحها بما يؤمن تواجدها وحماية مصالحها والحفاظ على حدود الامبراطورية التي اوشكت على الانهيار بعد التوسع الذي حضي به تنظيم داعش الارهابي والذي اصبح خطر يهدد المنطقة باسرها فما كان من  ايران الا استخدام كل الاوراق لاجل بقائها كقوة في المنطقة ففي كلام لسماحة المرجع الديني العراقي العربي  السيد الصرخي الحسني بهذا الخصوص  قال سماحته (ايران تعمل على ابتداع وتأسيس ووضع خطوط دفاعية متعددة لحماية حدود امبراطوريتها المزعومة واهم خط دفاعي استراتيجي عندها هو التغيير الديموغرافي المجتمعي على الارض محاولةً ابعاد كل ما يحتمل خطره عليها وعلى حدودها ومشروعه  ) فايران عندما تشعر بالخطر وتشعر  بالخوف من اي مكون ومن اي جهة ومن اي شخص يقف حيال مشروعها حيال افكارها الساعية الى الشتات والفرقة والقتل والتقاتل وحكم المليشات فانها تقوم بتحريك اذنابها لغرض التصفية والقتل واسكات ذلك الصوت وقد اوضح سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني هذ النهج بكلام لسماحته بقوله (اذا كان المشروع الايراني قائما على حكم المليشيات وسفكها للدماء واثارتها للنعرات والتصارعات والمعارك الطائفية والقومية والاثنية الخالية من كل رحمة واخلاق فبالتأكيد ان اي صوت يعارضها ويدعو للدين والاخلاق والرحمة والسلام والالفة والمسامحة والتصالح لابد ان يقطع هذا الصوت ويقتل صاحبه ويقتل ويهجر كل مكوّن اجتماعي يؤيده مهما كانت ديانته او مذهبه او قوميته فما وقع علينا ويقع سواء في كربلاء وغيرها يرجع الى المشروع الايراني الامبراطوري الفاسد الاجرامي لإسكات واعدام كل صوت معارض لمشروع التوسع والفساد)والشهاد والبرهان على هذا الكلام هو احداث الاول من تموز من العام الماضي شهد الاعتداء الميليشياوي الايراني على براني المرجع الصرخي ورافقه قتل وتشريد وتمثيل بالجثث وقتل العشرات واعتقال المئات وتشريد ومطاردة الابرياء من اتباع ومقلدي المرجع في كربلاء وباقي المحافظات العراقية ومنعهم من اداء صلاة الجمعة والجماعة وغلق المساجد
ولاطلاع على كلام سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني بهذا الخصوص  كما في الروابط ادناه 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق