الثلاثاء، 12 مايو 2015

الامبراطورية الفارسية في طور الاحتضار

الامبراطورية الفارسية في طور الاحتضار 

بقلم ابو زهراء

تعد الامبراطورية الفارسية من الامبراطوريات  التي هيمنت على بعض البلدان وشعوبها عن طريق استغلال الظروف التي تمر بها تلك البلدان وشعوبها  وان الاسلوب الانتهازي واستغلال الفرص هذا ما تميزت به هذه الامبراطورية فنرى ان هدفها هو الهيمنة والتسلط والحفاظ على كيانها وهيكليتها الشكلية على حساب الشعوب ومقدراتها وحتى نرى  انها تضحي بكل شيء من اجل ان يبقى  هذا العرش الشكلي فتضحي بابنائها وبشعبها وبمقدراتها وقيمها (ان كان لها قيم )من اجل ان يكون هنالك كيان اسمه فارس وامبراطورية فارس , فلذا نرى في الاوانة الاخيرة وما مرت به المنطقة على العموم من منعطف تغير في جميع الامور وكشفت فيها اوراق الكثيرين ومنهم تلك الامبراطورية الهالكة المزعومة من خسارتها الكثير من اتباعها وتلاشيهم او في مراحلهم الاخيرة والصورة واضحة وجلية ما يمر به العراق وسوريا ولبنان واخرها اليمن حيث ان ايران كانت بتصورها الفاقد للمنطق و العاجز بانها قد هيمنت بالكامل على المنطقة وانها هي المسيطرة وهذا ما ينقله لها رموزها وممثليها واتباعها ومن لهم الدور الفعال في المنطقة فكانت سطوتها وسيطرتها وهيمنتها  من خلال تلك الرموز والواجهات التي تحركها كيف ما تشاء وهذا واضح بمليشيات القتل والقمع التابعة لها في تلك الدول والمناطق فكانت لها تاثير لا يستهان به الا ان الكفة تغيرت والامور تتجه باتجاه يختلف هذه المرة وان السحر سوف يقلب على ساحره  وان ايران  التي  تعيش النشوة والعزة اصبحت هيكلا بلا روح وشكلا لا واقعا وانها في اي فرصة سوف تسقط  وتنهار ولا يبقى لها تواجد  والدليل ان هنالك تحرك شعبي قوي وجدي في مناطق مختلفة من دولتها في الشمال والجنوب عند الكرد والعرب وان الشعب الايراني اصبح اكثر سخط على تلك الرموزواكثر تمردا على الزعامات الدينية وبما يسمى بولاية الفقيه فايران في مرحلة الاحتضار وفي الطور الاخير وانها  سوف تنهار انهيارا سريعا بسبب ما جنته من حيف واقصاء وظلم واستغلال للشعوب وقد اشار سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في الاستفتاء الاخير والذي بعنوان(ولاية فقيه او حكم امبراطور)  الى زعمات  ايران الدينية  والى الدور الذي لعبته في المنطقة وشعوبها والى النتيجة التي حصلت عليها الا وهو التمرد  حتى من شارعها بقوله(الضيم والظلم والمرض والفقر والجوع وفقدان الأمان والتشريد والتطريد والتهجير والقتل وسفك الدماء الذي مرّ ويمر على شيعة العراق الذي جَعَلَهم يترحّمون على أيام النظام السابق أيام صدام والذي جعلهم ينفرون ويفرّون من ولاية الفقيه فلان أو علّان ، فلم يرتبط بولاية علّان الا المليشيات القاتلة المتعطشة لسفك الدماء...وبعد هذا هل يخطر ببالك ان الشيعة في العراق توحّدوا خلف ولاية علّان حتى نتوقع ان الشيعة في العالم سيتوحدون خلف ولايته او امثاله؟؟؟)واضاف سماحته (يمكن لأي شخص ان يجري دراسة واحصاء في الشارع العراقي ليتيقنَ ان ولاية علّان لا تملك أي حضور ولا تاثير في الشارع العراقي لا هي ولا المرجعيات المنتفعة المرتزقة التابعة لها والتي حاولت فرضها على الشارع بكل الوسائل والمكر والحيل ، فقد فشلوا فشلا ذريعا في التاثير واستقطاب الشارع العراقي !!! بل عليكم التيقّن ان الشارع الإيراني اكثر نقمة وتمردا على زعاماته الدينية وولاية فلان أو علّان ، لكنه شعب مقهور محكوم بحديد ونار تحت قبضة مليشيات بطش واجرام صارت محترفة تصدّر ظُلمَها واجرامَها ومليشياتِها للعراق وباقي البلدان)
الرابط ادناه الاستفتاء بالكامل
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق