الأربعاء، 6 مايو 2015

السلاح والتسليح بيد الوطنيين والا يكون الظلم اشد !!!

السلاح والتسليح بيد الوطنيين والا يكون الظلم اشد !!!
بقلم ابو زهراء
يعد المنعطف الخطير  الذي يلوح بافق العراق بسبب سياسة المهاترات والنزاعات واهل الغدر والخيانة والذين لم يجني منهم العراق وشعبه الا خلاف واختلاف وتباعد وتناحر وتقاتل بعد ان كان العراق واحدا موحدا اصبح اليوم ينحدر نحو دويلات تحت مسميات عرقية ومذهبية وطائفية مخطط وضعه  له اعداء الامة خلف الحدود وينفذ لهم ساسة الغدر والخيانة عملائهم وجنودهم من صعدوا على حساب المغرر بهم ليكونوا عصا يلوح بها الاعداء خلف الحدود وسيف على رقاب المساكين بايادي وحشية همجية تكفيرية لا تملك الرحمة والعفة والاخلاق فكانت السياسة الهمجية الرعناء التي سادت تصرفات  ساسة العراق بان يتمخض منها تنظيم تكفيري وحشي همجي مدعوم من ساسة الكفر  والالحاد ذو امكانية عسكرية بسب دعم دولي من دول كبرى لها تاثير قوي في رموز المنطقة بالكامل, استغل الضعف والانفلات والخيانة بين صفوف الجيش و(المنظومة الامنية بالكامل) الذي انتمائه ليس للوطن والامة وهمه ليس  الدفاع عن الوطن وشعبه ومقدراته بل لكرسي الحاكم الخبيث المخنث الامعة الذي سلم البلاد والعباد بيد هولاء فمن هذه الظروف استطاع هذا التنظيم داعش الارهابي بالسيطرة على محافظات ومناطق لا يستهان بها وسيطرته على ذخيرة ومعدات عسكرية ناهيك عن السيطرة على موارد مالية ضخمة ليكون دعما اضافيا له فسعى هذا التنظيم الوحشي الى زعزعت الوضع ونشر الرعب والذعر بين صفوف الشعب وقام بعمليات القتل الجماعي والتعذيب الوحشي وتهجير العوائل المسكينة والناس العزل من دورهم وفي الاونة الاخيرة كان لديه تحرك قوي بتجاه مركز مدينة الانبار لغرض السيطرة عليها وضمها الى المناطق التي تحت سطوته فتعالت اصوات الخيرين من ابناء العشائر الاصلاء لغرض تسليحهم بسلاح يضاهي تسليح هذا التنظيم او افضل منه لغرض طرده وارجاع الاراضي العزيزة التي تحت سيطرته  فحصلت موافقة مبدئية من بعض الدول الى تسليح هذه العشائر الا ان الشيء الذي حصل ان هنالك رفضا قويا من ساسة العراق ومن بيده القرار بعدم القبول بحجج واهية واعذار غريبة ومواقف متشنجة رغم ان المطالبين هم اخوانهم وابناء بلدهم وقد شعروا بالخطر وهم تكفلوا باخراج هذا التنظيم وهم اهلا لذلك لانهم اهل تجربة ولديهم حرص شديد  على ارض وطنهم ولهذا الامر اشار سماحة المحقق الكبير والمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في استفتاء (نعم نعم للتسليح....لوحدة العراق)موجها وداعيا الى ان يكون السلاح بيد الشرفاء والوطنيين ابناء هذا البلد وان لا ينجر المجتمع وراء هولاء عرابي الطائفية القذرة والتقسيم بقوله (من هنا أدعو واُلزم الجميع عدم الانجرار وراء عرّابي الطائفية القذرة والتقسيم القاتل فلا تتحدثوا ابداً عن التقسيم ، بل ليكن كلامنا وتوجهاتنا كلها منصبّة على تسليح من يحتاج التسليح من أهلنا في الشمال او أهلنا في الرمادي او الموصل وصلاح الدين وغيرها من مناطق بلدنا الحبيب لدفع خطر وإجرام التكفير القاتل المنتحل للتسنن او التشيّع)واضاف سماحته (  يجب ان لا نكرر الأخطاء فنكون سببا في زيادة الظلم وإراقة المزيد من الدماء بتسليح وتسليط نفس الفاسدين المفسدين الذين ولاؤهم لبطونهم وجيوبهم ولغير شعبهم ووطنهم ، فلنجعل التسليح خاصا بالوطنيين الشرفاء الأمناء كي يكون التسليح سببا لتخليص العراقيين من كل ظلم واضطهاد ومؤديا لِلمّ شملهم وتوحيد وطنهم.... ومن هنا نقول
نعم نعم لتسليح الوطنيين الشرفاء للدفاع عن النفس والعرض والمال
نعم نعم لتسليح الوطنيين الأمناء لدفع الظلم عن شعب العراق
نعم نعم لتسليح الوطنيين الأصلاء ليكونوا نواة لإنقاذ العراق
نعم نعم لتسليح الوطنيين النجباء ليكونوا نواة لوحدة العراق
نعم نعم لتسليح الوطنيين النجباء ليكونوا نواة لوحدة العراق
نعم نعم للتسليح .. لوحدة العراق ..... نعم نعم للتسليح .. لوحدة العراق)
ادناه رابط الاستفتاء بالكامل
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق