الاثنين، 8 يوليو 2013

الصرخي الحسني ...... والاعتزاز بالارث الحضاري العريق



لنا الفخر بان ننتمي  لأمتنا العربية الاسلامية  ونعتز بتراثها  وتاريخها وعلومها لما لها من تاريخ مشرف وتركة حضارية اصيلة وفيها ومنها  ارضنا ارض الرافدين  معقل  الحضارات و من سنت الإسس والقوانين والانظمة للمجتمعات الاخرى فلهذه التركة والإرث  والمعطيات الاصيلة الأثر الوجداني في قادة الامة وعقلاء القوم ومنهم المرجع الصرخي الحسني الذي دائما يحث ويعتز بذلك الثراث ويسعى للحفاظ عليه وصيانته وإعتباره من المفاخر  ومعالم حضارية ومواقع سياحية يتناسب مع ذلك التراث وتاريخه ليطلع العالم عليه ليكون من موارد التي تدر
علينا اضافة الى ما نملكه من معالم حضارية وسياحية اخرى ففي بيان (41)
قال سماحته ( فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الازلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولا العملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وانجح استثمار ولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة ، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أين الإنسان العراقي ، وبالتأكيد تقول أيضاً أين الآثار والسياحة والتراث الديني والوطني والقومي وغيرها أين هي ؟!! )

12 /
ربيع الأول / 1428هـ
31 / 3 / 2007
م 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق