الثلاثاء، 9 يوليو 2013

الصرخي الحسني ومواقفه لأنقاذ الأمة من الضياع والأنحطا



 بقلم أيام الحميري
الصرخي الحسني ومواقفه لأنقاذ الأمة من الضياع والأنحطاط لكي نستطيع أن نميز جيداً المرجعية الرسالية عن غيرها لابد أن نستشهد بحديث كي يدلنا على الصواب المطلوب من الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم وال بيته الاطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) . ان الهدف من المرجعية الرسالية هو انقاذ الامة من الضياع والانحطاط وانتشالها من مستنقع تماسيح الدجل والنفاق والفساد الى ساحل الأمل والعطاء وكما جاء في كتاب الله الكريم (ولكل قوم هاد ) أي في كل زمان على مدى العصورلابد من هادٍ ومصلح ومنقذ لكل الأمم ابتداءً من الرسل وخاتمهم الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وال بيته الاطهار(عليهم السلام) ثم من يسير على نهجهم و يمثل الامتداد الطبيعي والواقعي لهم والسيرعلى طريقهم الا وهوالمرجع الرسالي صاحب الادلة العلمية العقلية والمؤيدة من الله ورسوله الكريم وال بيته الأطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) فعن عيسَي ‌بْنِ عَبْدِاللَهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ علي ‌ِّ عَنْ أبيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلَي ‌ِّ بْنِ أبي‌ طالِبٍ [ عَلَيهِ السَّلامُ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّي‌اللَهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اللَهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي‌؛ اللَهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي‌؛ اللَهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي‌! قِيلَ لَهُ: يا رَسُولَ اللَه‌! وَمَنْ خُلَفَاوُكَ؟ قالَ: الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي‌ يَرْوُونَ حَدِيثِي‌ وَسُنَّتِي‌ . ومن الروايات‌ المهمّة‌ جدّاً التي‌ تدلّ على ولاية‌ الفقيه‌ ولزوم‌ أعلميّة‌ الفقيه‌ الذي‌ يكون‌ في‌ مصدر الولاية‌، هي‌ الرواية‌ المعروفة‌ التي‌ نقلت‌ عن‌ رسول‌ الله‌ صلّى‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌ بأسانيد مختلفة‌ وهي‌ قوله‌: مَا وَلَّتْ أُمَّـةٌ أَمْرَهَا رَجُلاً قَطُّ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ، إلاَّ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذهَبُ سَفَالاً حَتَّي‌ يَرْجِعُوا إلَى مَا تَرَكُوا. نأتي هنا ونناقش من هو الذي ترتكز عليه هذه الروايات أو الأحاديث الشريفة المقدسة وبالتحديد في زمننا هذا الذي امتلأ بالفتن والشبهات والتي عمت كل البلدان في العالم وبالخصوص العراق ما مر ويمر به من ويلات ومأساة وظلم وبالطبع نرى الان وعلى الساحة العراقية المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) هو الوحيد الذي بانت مواقفه العلمية والوطنية كالشمس في عز صيفها من بيانات لكل المواقف الدينية والسياسية ونذكر منها بعض العناوين من بياناته الشريفة بيان رقم -72- الحذر الحذر من طائفية ثانية بيــان رقم –77 –الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية بيان رقم 80 / جنود ومدربون وشركات امنية وجوه لاحتلال غاشم بيان رقم(81)-الموت ولا المذلة ... هيهات منا الذلة بيان رقم - 70 -/ موقف العقل والشرع والصواب ... من .. اتفاقية الانسحاب بيان رقم -64- فدرالية البصرة ... فدراليات آبار النفط .. بيان رقم -61- الاتفاقية الامنية ... والانتخابات الاميركية بيان رقم -41- آثارنا تربطنا بأرضنا وغيرها الكثير من البيانات الوطنية ومن مظاهرات مستمرة متتالية يستنكر فيها كل ما يحصل من ظلم وقتل وانعدام للخدمات ... وغيرها .هذه مواقف المرجعية الرسالية لأنقاذ الأمة من الضياع والانحطاط والتسافل وهذه بعض روابط الادلة من موقعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق