الأربعاء، 10 يوليو 2013

الصرخي الحسني ..... شرف العراق رهينة بيد اهله النجباء



ان الظروف التي عصفت بعراقنا الحبيب وجعلت من ذلك البلد العريق ذو الحضارات والامجاد فبعد ان كان ذلك البلد  مشعل الاشراق والنهوض والتطور والازدهار يعيش اسوء حياة تمر في تاريخه في زمن التطور والتسابق العلمي وذلك بسب الاهمال الذي يمارس والتهميش والسياسة الفرعونية من ساسة اليوم فقد اوجه الصرخي الحسني وفي مواطن عديدة الى ان يجب ان من يقود هذا البلد اهله الوطنين الامناء المخلصين من ذو الاختصاص وهل ان العراق بلد العلماء والمفكرين وبلد السياسة والسياسين لايوجد فيه من هو فيه الخير والصلاح والنهوض بواقع العراق وتخليصه من نفق الظلم والتهميش والتغيب لكل ابنائه النجباء؟؟؟؟؟؟ ففي
بيان (74)قال سماحته مرشدا الامة الى اختيار من يقودهم سياسيا


فهل عقمن   النساء العراقيات  الطاهرات .. (وهل  خلي  العراق  من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين  المثابرين  من النخب  العلماء  والخبراء والمستشارين  القضاة والمهندسين  والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين  والقانونيين  والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين  وكل  الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار ..
 أين شيوخ العشائر النجباء ..أين التجار  والوجهاء والاعيان المحبّون  للعراق وشعب  العراق  ....
أين الرجال..  أين الشيوخ ..  أين  النساء ..أين  أطفال  العراق  .... 
  فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ...
 فأين  النساء و الرجال الاصلاء   الشرفاء  النجباء  أهل الكرامة و الغيرة  والشرف والوطنية الصادقة ..  أين أهل  العراق ...  أين  اهل  العراق  ...أين  اهل العراق ...
 أين  أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء ... أين  ابناء الثوار  وقادة الثورات المباركات  ...
 أين شعب  العراق   ... أين شعب  العراق  ... أين شعب   العراق 
قال الله تعالى  مجده وجل ذكره  : 
  ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)) الحديد /20
الصرخي الحسني
16 ربيع الاول 1431 هـ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق