الأربعاء، 14 مايو 2014

من يمثل خط علي (عليه السلام) السيد الصرخي يجيب


من  يمثل خط علي (عليه السلام) السيد الصرخي يجيب 

بقلم ابو زهراء

علي ابن ابي طالب (عليه السلام )رجل ليس مثله رجل ولا يمكن ان يقارن باخر وكيف وهو نفس الرسول الاقدس (صلى الله عليه واله وسلم )وهو خليفته الشرعي ووارث علمه وباب مدينة علمه وهو اخلاقه العظيمة وتتمة رسالته الخالدة فهو يعسوب الدين وقائد الغر المجلين وهو النبراس  والنور الهادي وهو السراط وهو الجنة والنار فحبه جنة وبغضه كفر والى جنهم وباس المصير فهو ابو الائمة وسيد العالمين وامير المؤمنين ابو الحسن والحسين وزوج الطهر الطاهر فاطمة الزهراء سلام الله عليها , فالكلام فيه والحديث عنه عجز عنه كل المفكرين والكتاب والعلماء تاثر بشخصه العظيم ودخل الكثير الاسلام وكتب عن شخصه الاوحد حتى من الديانات والملل الاخرى فكان ولازال علي سلام الله عليه ويبقى هو الحق والبيان لانه الرسالة ونهجها وبيانها فعلى من احبه وسار بخطاه وأنتهله من علومه ومن مكارمه واخلاقه ونسب نفسه الى علي بان يكون ذلك الشخص الذي يحتذى به وان يشار اليه بالبنان بحسن الخلق والسيرة والسلوك وذلك الانسان الذي انصف الناس من نفسه كما كان هو سلام الله عليه حيث يتفقد الايتام في جنح الليل عندم نامت كل العيون وان يكون قدوة للامة وخاصة من نصب نفسه مكان علي بان يمثل الخط وصار قائدا ومرجعا ويأمر وينهى فلا يكون من هولاء الذين اتعبوا الائمة واذوهم واشغلوهم واخافوهم لماذا ؟ لنهم اصبحوا خطر يهدد المذهب خصوصا والاسلام عموما بذلك السلوك الخاطئ ذلك السوك المريب الذي اذعر الناس واكرها بالإسلام وشتت الامة بزرع البغضاء والخلافات من خلال اسلوب السب الفاحش واسلوب التكفير  وما اكثر هولاء  هذه الايام حيث دعموا من الغرب والشرق بالمال والعدة لأضعاف الامة من خلال هذه الاساليب الوقحة الا ان من يمثل نهج علي وخلق علي وسلك سلوك علي (عليه السلام) وكما اراد سلام الله عليه متمثلا بشخص المرجع الرسالي والمحقق الكبير سماحة السيد الصرخي الحسني(دام ظله ) حيث كان قولا وفعلا ممثلا لذلك الخط العظيم بالسوك الرباني المحمدي والخلق و العلم  العظيم الذي حير العقول فقد ارشد الامة الى السير بسيرة المعصومين نبذ كل هذه الارهاصات والخزعبلات التي يأسس لها العدو والمبغض والمنافق والكافر الذي يريد الاطاحة بالإسلام ونهج الاسلام  الا ان سماحته بسلاح اجداده العلم والدليل العلمي  والاثر بين الطالح من الصالح وبين الحق من الباطل وبين الثابت على الولاء من الذين انتكسوا وردوا على اعقابهم مع ذكر المواقف الحسنة والزام متبعيهم بما قاله الرسول بحق الناكث لبيعة الامام ومن يحاربه ومن يقف بوجه ومن يغتصب حقه وهذا ما
أكده سيد المحققين المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته السادسة عشر ضمن سلسلة محاضرات "تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الاسلامي" التي القاها عصر يوم الخميس الموافق 8 رجب 1435هـ / 8/ 2014 ـ عدم تعميم الحكم على من يختلف مع مذهب التشيع مذهب اتباع اهل البيت "عليهم السلام"
فمهما كان الخلاف والاختلاف فهو يبقى ضمن النقاش العلمي الاخلاقي الذي يهدف الى تقويم وتصحيح مسار الامة التي انحرفت عن اخلاقها الاسلامية وعن اصالتها وقيمها السامية قائلا: ))اننا لا نحكم بتكفير اهل السنة ولا نحكم بفساد وانحراف وتكذيب ونفاق اهل السنة ونخرجهم من الدين والإسلام برغم من المدلسين والوضاعين وبأضعاف ما موجود، فيما موجود في كتب الشيعة" وأضاف سماحته: "ان كل الصحابة سيكونون في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا إلا النادر الاندر، إلا كالكبريت الاحمر، إلا كهمل النعم، وهذا تشخيص النبي ومع هذا لا نكفر الصحابة ولا نلعن الصحابة بالرغم من صدور العديد من الروايات الصحيحة ان الصحابة قد انحرفوا وسيذادون عن الحوض ويؤخذ بهم الى جهنم((. فهذا البيان والاسلوب العلمي الدقيق الذي انبره به سماحته بعيدا عن كل المغالطات ولكن عرض الامور كما هي وكما وردت عن سيد الخلق والانام الرسول الاقدس صلى الله عليه واله وسلم فهذا نهج علي ومنهجه وهذا سلوكه وعلمه وهذه موقفه وهذا ما اتى به .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق