الاثنين، 5 مايو 2014

السيد الصرخي الحسني يبين الغرض الاساس من علم الرجال

السيد الصرخي الحسني يبين الغرض الأساس من علم الرجال
بقلم ابو زهراء
إن من اخطر الأمور التي ابتلي بها الإسلام الا وهي كثرة المندسين والمنافقين والذين نزلت بهم سورة (سورة المنافقون )إضافة الى الكثير من الآيات التي حذرت وبينت خطرهم وخطر المؤامرات التي تحاك من هولاء إضافة الى الشيء الأخطر وهو الدس والتزوير والتلفيق وزرع الفتن وإشعال فتيل نارها فعاصروا الرسول الأقدس (صل الله عليه وعلى اله وسلم ) وبعده الأئمة الأطهار وكثروا وانتشروا مع اتساع الرقعة الجغرافية للدولة الإسلامية وزيادة عدد المسلمين الذي التحقوا بالإسلام فاستغلا هؤلاء المندسين الظروف التي أحلت بالأمة بعد ان تخلت عن القائد الحقيقي والملاذ الآمن لها فاصبحت لقمة سهلة المضغ وصيد سهل للأعداء وخاصة بعد ان اصبح المسلمون طوائف ومذاهب وبقي الممثل الحقيقي دائما مُغيب ومُهمش فسعى هؤلاء جاهدين إلى زرع عناصرهم ورجالهم وجنودهم بين طوائف المسلمين ومن ذلك الحين فنشروا الدس والتزوير والروايات الموضوعة والكاذبة وأصبحوا يتداولونها بين أتباعهم ومريديهم فرغم التحذير الواضح والجلي من الأئمة الأطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم من خطر هؤلاء ومن خطر ما يردونه وكانت التحذيرات بالأسماء والعناوين التي يحملونها الا ان الاستجابة اما قليلة او معدومة فاصبح كلام هولاء ونقلهم يدرس بالمدارس الاسلامية بكلا الطائفتين الا ان ظهور علم الرجال وعلم الدراية ودراسة احوال وروايات هولاء الوضاعين كان باعث خير الى التحقيق في تلك الأمور الخطيرة فكتبت الكتب الكثير في علم الرجال ومن علماء الطوائف الاسلامية وبينت حقيقته هؤلاء وكذلك كتب الحديث التي تداولات الاحاديث التي وضعوها هؤلاء من جميع الطوائف وكان كل طائفة كتبت عن رجالها المدسوسين ورواياتهم الموضوعة فكان الهدف من علم الرجال هو لغرض تحديد الحديث وناقله وهذا ما بينه سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني خلال محاضرته العقائدية الخامسة عشر حيث
تطرق بالتعليق الخامس والسبعين بعد المائة الى عناوين بعض ما كتبه بعض علماء السنة في الموضوع والضعيف والباطل من الاحاديث التي وضعت ودست في كتب الاحاديث فنبهوا عليها وحذروا منها حيث فال سماحته: "يعني عندهم كتب احاديث فيها الصحيح والضعيف وفي الرجال الثقات والضعاف الكاذبون والوضاعون مع هذا يوجد كتب اخرى في الحديث خرجو ا كتبا خاصة في الضعيف وفي الرجال خرجوا كتبا خاصة في الكذابين والمدلسين" ، ذاكرا بعض كتبهم ومؤلفيها :
اولا : تذكرة الموضوعات لمحمد بن طاهر المقدسي (هذه كتب خاصة في الاحاديث الموضوعة المدسوسة الباطلة عند اهل السنة)
ثانيا : معرفة التذكرة في الاحاديث الموضوعة للمقدسيايضا. 
ثالثا : الاباطيل الموضوعات من الاحاديث المرفوعات للجوزقاني
رابعا: الموضوعات من الاحاديث الموضوعات لابن الجوزي
خامسا: المغني عن الحفظ والكتاب للموصلي .
سادسا : المنار المنيف لابن قيم الجوزي.
وواصل سماحته تعداد تلك الكتب الى مايبلغ الخمسة وعشرين كتابا واضاف عليها كتب للالباني منقول عن موقع تراث الالباني تحت عنوان سلسلة الاحاديث الضعيفة و الموضوعة.
ادناه رابط المحاضرة كاملة

هناك تعليقان (2):

  1. المرجع الاعلم يعرف بتلك المواقف من خلال دفاعه عن الدين واعطائه الحلول لاي معضلة ودفع الشبهات

    ردحذف
  2. المرجع الديني السيد الصرخي الحسني مواقفه الشجاعة اصبحت معروفة للصديق والعدو فهي مواقف لم ترضخ او تركن للاحتلال ومشاريعه ولم تهادن اذناب الشرك والنفاق بل انبرت بياناته عن علم ودراية وفهم واسع لمنهج اهل البيت عليهم السلام وخطهم الواضح في رفض الظلم والحيف واتخاذ العلم الوسيلة الاساسية ضد الجهل واهله وضد كيد الكائدين لما انتشر في زماننا هذا مدعوا القيادة الدينية بلا دليل علمي او شرعي

    ردحذف