الخميس، 22 مايو 2014

الفتن وواجب العالم اتجاهها ...المرجع السيد الصرخي نموذجا



الفتن وواجب العالم اتجاهها ...المرجع السيد الصرخي نموذجا

بقلم ابو زهراء

قال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)
روي عن النبي محمد صلى الله عليه وآلهإ((ذا ظهرت الفتن فعلى العالم أن يظهر علمه وإلا عليه لعنة الله ((...  والفتن بمعناها البسيط هي التباس الحق بالباطل وتزين الباطل وجعله هو الحق من اجل تشويه الحقيقة واغواء الناس والسير بها عن جادة الحق والصلاح و(أجمعت تعاريفها على أنها: ابتلاء واختبار وامتحان، فتنة بالمال والأولاد ، وفتنة بالنعمة ، وفتنة باختلاف الناس في آراءهم ، وفتنة بالعذاب والشدة والحرق بالنار، وكل مكروه وآيل إليه ، كالكفر والإثم والفضيحة والفجور والمصيبة والقتل والقتال وغيرها من المكاره )فان من خلال هذه التوضيح البسيط للفتن فنود ان نعرج الى قضية مهمة وهي ما يراد بالمجتمع من خلالها من تظليله وابعاده من الحق واهل الحق فيؤسس منشئيها امور وقواعد توهم الناس وخاصة العامة منهم ومن هولاء المظلين اصحاب الفتن وعلى رأسهم ما يسمى بالقحطاني (حيدر مشتت ) وفلاح برهان وصاحب الدعوة الاكثر وقعا واغواء واكثر انحرفا وتطاولا على الاسلام ومنهج الاسلام وعلى منهج الحق وامام الحق عليه السلام دعوة الانحراف وفتن اليماني المزعوم وابن الامام الكاذب ودعوى الامامة الضالة والنبوة الكاذبة والعصمة المنحرفة دعوى ابن كاطع الكاذب المزور تلك الفتنة التي  لم يبنها ولم يبين خطرها الا سماحة المرجع والمحقق الكبير سماحة السيد الصرخي الحسني الذي من اليوم الاول لتلك الدعوة تصدى بقوة لأبطالها وبين مدى خطورتها بالدليل والاثر والبرهان من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن باب واجب العالم الحقيقي اتجاه هكذا دعوى ومدعين فقد تصدى سماحته الى كل الاطروحات والمباني التي بناء عليها ابن كاطع اماله في نشر دعواه  فقد سفه وتصدى له بكل قوة مبطلها واحد تلو الاخرى من خلال بحوث السلسلة الإلكترونية والمباهلات والمناظرات من خلال سوح النت والمحاضرات العقائدية  التي بين سماحته الكثير من الملابسات في التاريخ الاسلامي والتاريخ الشيعي ومن ضمنها الدعاوى الباطلة فكان سماحته في كل اسبوع يدعو هذا الملعون هو واتباعه الى الحضور الى الاستفادة وللعل الهداية والرجوع الى جادة الحق والصلاح وكان اخرها في المحاضرة الثامنة عشر التي القها يوم الخميس المصادف 22/5/2014 في باحة برانية اما جموع المؤمنين حيث بين التهافت والضحالة الفكرية والعقائدية لدى ابن كاطع وكان من كلام سماحته معه(لأنك اتيت بفتنة كبرى من مضلات الفتن اردت بها الاستخفاف والاستهزاء والقدح والطعن بالامام المعصوم والاسلام)وكذلك خاطبه سماحته بقوله (اي اول الممهدين واي عصمة واي امام معصوم وهو لا يفرق بين الكبرى والصغرى ولا يفرق بين الكلية والجزئية ولا يفرق بين النظرية والتطبيق)فهذه التفاهة وهذا العقل الساذج وهذه الارهاصات التي يمتلكها هذا المهوس ونرى ان اتباعه متمسكون بتلك الدعوة الضالة المضلة بحجج واهية مع الهرب من الحقيقة وعدم المواجهة
رابط البث المباشر للمحاضرة الثامنة عشر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق