الجمعة، 23 مايو 2014

مرجعيات السب الفاحش يثيرون الفتن ويحتمون بأعداء الدين

مرجعيات السب الفاحش يثيرون الفتن ويحتمون بأعداء الدين

بقلم ابو زهراء

هنالك مؤسسات وعلى مستويات بما يسمى بالمرجعيات تنسب نفسها  الى الاسلام وما هي الا عبار عن عصابات منظمة تدار بأيادي خفية  ومعلنة هدفها تمزيق الاسلام ونشر الاخلاق المذمومة بين صفوفه بأسلوب مغالط  لشرع والدين بالتدليس والخداع والتزيف والتزوير وهذه المرجعيات تنسب الى جميع طوائف الاسلام هدفها هو نشر النفاق والخديعة والكذب والتطاول على رموز الاسلام ومقدساته بحججهم الواهية بل وصل الامر بهم التطاول على اقدس واعظم المخلوقات سيد المرسلين والطعن بعرضه وشرفه ويبررون عملهم هذا بانه عباده والغاية من كل هذا هو زرع الفتنة والقتل والتقتيل والتناحر والاختلاف والتكفير والذبح والتهجير وهذا ما يحصل في معظم البلدان الاسلامية وخاصة في عراقنا الجريح حيث ان هولاء المستأكلون المنافقون البترية المنحرفين نراهم يحتمون وراء الحدود في احضان اعداء الاسلام في بيوت الغرب ويثيرون هذه النزاعات بأمر من هولاء اسيادهم وهذا ما اشاره له سماحة المحقق الكبير المرجع السيد الصرخي الحسني  خلال المحاضرة الثامنة عشرة في التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي حيث قال ))هؤلاء اصحاب السب الفاحش من السنة والشيعة عادة بأي جهة يحتمون؟ لا يتواجدون ضمن الحدود الادارية التي تحصل فيها الصراعات والنطاحات والطائفية والقتل والتكفير والذبح والتهجير، دائما يكونون خلف الحدود! دائما يحتمون بقوى اخرى! دائما يحتمون بأعداء الدين واعداء الاسلام!(( وتحدى سماحته هؤلاء بالمجيء الى العراق بكل شجاعة ورجولة بقوله ))تعال الى هنا الى العراق انزل الى الساحة وتعال الى هنا وسب وافحش واطعن والعن اذا عندك رجولة تعال الى هنا وكن مع الناس واسمع الناس وعانِ بما يعاني الناس وكن شجاعا وتحمل كما يتحمل الناس هنا((واضاف السيد المرجع ان تصريحات خلف الحدود تمثل النفاق والجبن والخيانة ((اما في خلف الحدود وفي حماية الاسياد ومن هناك تحرك وتشحن وتؤصل للطائفية وللتقتيل الطائفي فهذا هو النفاق هذا هو الجبن والخيانة والنفاق)) فهذه الحقيقة التي اوضحها سماحته عن هولاء المرتزقة المنافقون الكاذبون ليبين الخطر الذي يحاك بأيادي من نسبه نفسه لدين والاسلام ولكن بالحقيقة هو من انتحل الاسلام وانتحل التشيع وانتحل الايام وهو بعيد كل البعد بل هو خبيث ذو نوايا خبيثة وهدفه اخطر منه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق