السبت، 10 مايو 2014

السيد الصرخي الحسني الموقف الحسنة تذكر لصاحبها

السيد الصرخي الحسني الموقف الحسنة تذكر لصاحبها

بقلم ابو زهراء

واصل عبقري زمانه المحقق المبدع ومنقح التاريخ ومهذبه بالأسلوب الذي عجز الجميع عن إيضاحه وبيان حقيقته للامة تغافلا وتسامحا وتنعصرا  الا عالم محمد ووارث علمهم عليهم افضل الصلاة والسلام فانه اعطى الحقيقة كما هي وبينها كما جرت لا تأخذه بالله لومة لائم وعلى نهج اجداده بقوة قلب ورصانة الدليل مع البرهان والحجة الدمغة فخلال بحثه المعمق الذي باشر بإلقائه مباشرتا واما العامة من الامة ليوضح الدس والتزوير والالتباس والخطى الذي كتب فيه التاريخ وكيف حجبت الحقائق وزور الحديث من خلال المستاكلين   والوضاعين والمنحرفين عقائديا وفكريا ومن جميع الطوائف والملل والذين ساءوا للإسلام ومنهجيه الاسلام من خلال ما نشروا من افكار واوهام وخزعبلات ما اتى الله بها من سلطان فطمست الحقيقة وضاع البيان وابتعدت الامة عن المنبع الصافي والمتمثل بال محمد عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم الذين هم حجج الله على خلقه ونوره الهادي لعباده وهم السراط القويم وسفن النجاة وهم البيان لكل شيء فقد ناقش سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خل محاضرته السادسة عشرة والتي هي تكملة لبحثه المستاكلون السنة فقد انقد سماحته بان هنالك مواقف لدى الصحابة اي صحابة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) بغض النظر عن العاقبة والخاتمة وموقفه من الامام علي علسه السلام الا ان المواقف الحسنة يجب ان تذكر لن الحق يقال والمواقف تذكر فقد تأسف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني لواقع التاريخ الشيعي الذي اقتطع وازال كلية حياة الصحابة ومواقفهم المشهودة التي تستحق ان يقتدى بها ، مؤكدا ان هناك جناية وقعت على تلك المواقف وأصحابها وقد حرمنا ان نتعلم التضحية والصبر والثبات والاقتداء بها ، حيث قال سماحته (( حياة الخليفة الاول ، الثاني ، الثالث حتى عمرو بن العاص ، خالد بن الوليد كل من ينطبق عليه الصحابة حتى ابن أُبي ، ألم يخرج مع النبي في الغزاة ؟ ألم يجلس مع النبي في المجلس ؟ ألم يسمع ألم يحكِ ألم يأكل ألم يشرب ، عاش حياة طبيعية مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حكى وقال وسمع وتصدى كما تصدى الخليفة الثاني وأُعي امرة وقاد الجيش حتى عمرو بن العاص سُلم راية وهو يقود سرايا او يقود مجموعة من العساكر ))

مضيفا (( ومع هذا يوجد كم هائل كل الصحابة الا همل النعم ، مما يؤسف له نجد بأن التاريخ الشيعي قد اقتطع وازال ونفى كلية حياة الصحابة ويوجد مواقف مشهودة ومواقف تستحق ان يقتدى بها ، حُرمنا منها حُرمنا ان نقتدي بها ، حُرمنا ان نهتدي بهداها ، حُرمنا ان نتعلم التضحية والصبر والثبات منها وبالاقتداء بها وجنينا على هذه المواقف الحقة وعلى هذه المواقف الصلبة وجنينا على اصحاب هذه المواقف سواء من استمر على خط الهداية والإيمان وسواء انحرف ورجع الى الخط ، انحرف وتاب في آخر الخط او ظلمنا هذا الشخص في تلك القطعة من الزمان وفي ذلك الموقف من المواقف ))
وجدير ذكره ان المرجع الصرخي قد نفى نظرية عدالة الصحابة مؤكدا ان هناك العديد من الصحابة من هو المنافق والكافر ومن سيذاد عن الحوض ويدخل جهنم بنصوص الاحاديث التي نقلها صحيحي مسلم والبخاري واكدها علماء السنة انفسهم
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق