السبت، 12 أبريل 2014

العلمانية وحقيقتها في فكر السيد الصرخي الحسني

العلمانية وحقيقتها في فكر السيد الصرخي الحسني 
بقلم ابو زهراء
من الامور التي يؤكد دائما عليها سماحته المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله)هو العلم والرقي وتطور العلم لان بالعلم تتطور الدول وتبنى الحضارات وبالعلم تحقق السعادة ورفاهية الشعوب لان العلم هو من يحقق كل متطلبات الحياة ويكون الدولة المدنية الحضارية فنرى التأكيد الحثيث عليه فنرى سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) من خلال بحوثه العلمية التي يلقيها سماحته في برانيه المباركة في مدينة كربلاء ومايذكره من علوم وحقائق تأريخية وكذلك توجيهاته المباركة التي يعطيها الى الامة من خلال ذلك المنبر ما هي الا جزء من  العلوم التي يريد فيها رقي الامة وخلاصها من حياة الظلم والسير بها الى الحرية الحقيقة والى دولة متكاملة من جميع الجوانب ومن الامور التي دعا المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" الى العلمانية في معرض كلامه عن سيرة حياة السيد محمد باقر الصدر "قدس سره"في ذكرى استشهاده، ولكن ليس بمفهومها الحالي الجزئي او الشامل، حيث استنكر الجهل والببغاوية في رفض العلمانية دون فهم معناها الحقيقي واصل وجودها.حيث قال))لا نكون كالجهلاء وكالببغاوات نرفض العلمانية نكفر العلمانية ، العلمانية ماذا تقول؟ العلمانية تدعو الى العلم، العلمانية اتت لمحاربة الكنيسة، لمحاربة القياصرة الذين كفروا العالم، كفروا النظريات العلمية، كفروا العلم وطلب العلم قتلوا العلماء صلبوا العلماء فاتت دعوى للعلم، العلمانية اتت من العلم اتت من طلب العلم اتت من الدعوة للتعلم اتت من الدعوى الى المعرفة((
وأكد السيد الصرخي انه لا اشكال لديه مع العلمانية المقترنة بالدين والإيمان والإخلاص وإنما ضد العلمانية التي تفتك وتطيح بالدين وتبعد الناس عن الله تعالى وتجعل علاقة الانسان عبارة عن آلة رقم حسابي لجهة معينة.
ومن جهة اخرى علل سماحته عدم الانقلاب الكلي للمجتمع الاسلامي مقارنة مع ما حصل في الغرب ذاكر بان السبب هو الاسلام ورعايته للعلم والمعرفة المقرون بالأخلاق الحميدة الفاضلة حيث قال سماحته(("لماذا انكسر مارد وشيطان العلمانية الماسوني عند البلاد الاسلامية ؟ لم يقلب المجتمع اثر تأثير اكثر وحصل كثير من الانقلابات لكن الانقلاب الذي حصل في المجتمع الاسلامي والمجتمع العربي ليس كالانقلاب الذي حصل في المجتمع الغربي".
وأضاف: " لماذا لم يحصل الانقلاب الكلي في المجتمع الاسلامي في تأثيرات المارد العلماني الماسوني لأن الاسلام هو الذي دعا الى العلم هو الذي امر بالعلم هو الذي امر بطلب العلم ليس كالكنيسة وحكم الكنيسة والمعابد اليهودية وغير اليهودية اولئك حاربوا العلم ،اولئك جعلوا ضمن المنهج والنظرية الدينية عندهم محاربة العلم وأهل العلم بينما الاسلام دعا الى العلم والى طلب العلم لكن العلم مع الاخلاق الحميدة الفاضلة مع الايمان)) فمن هذا الايضاح المبارك بين سماحته قضية قد اشتبه فيها الكثير الا وهي العلمانية وصدر الكثر من الامور في تحريمها وعدم التعامل معها والكلام فيها عشوائيا الا ان سماحته من خلال هذه المحاضرة بين الالتباس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق