الجمعة، 4 أبريل 2014

الاخبارية والهرب من علم الاصول

الاخبارية والهرب من علم الاصول

بقلم ابو زهراء
يعد علم الاصول من اهم العلوم وارقها وهو المرتكز الاساس الذي يرتكز عليه  الفقيه في بيان وايضاح الحكم الشرعي الذي ينظم حياة الانسان وافعاله واعتبره الفقهاء بانه هو بيان وميزان المرجع ومن يرجع اليه في التقليد لان من خلاله يعرف العالم من غيره الاعلم من دونه من العلم لانه  يهيئ العناصر المشتركة ويهذب عمليه الاستنباط  والاستدلال على الحكم الشرعي فيكون بمثابة الاختبار وهو الذي يميز العالم والمرجع والمجتهد الحقيقي الذي يرجع اليه في التقليد الا ان هذا العلم رفض وشن عليه حرب لا هوادة لها من قبل اصحاب الطائفة الاخبارية واصحاب هذا المسلك والمنهج وخاصة في الآونة الاخير بعد ان بان الفشل الذريع لهم وانكشاف قضيتهم وخلطهم في الامور عامة وسخروا الابواق من خلال الفضائيات بان يشوهوا منهج الاصولية وهذا ما أكد سماحة المرجع الديني السيد الصرخي في المحاضرة العقائدة الحادية عشر بانه ليس عنده مشكلة مع الاخبارية بما هم اخبارية ولكن المشكلة عندما يطعن ويعزل علما الاصول والرجال فإن المسألة ستكون كيفية و(حيص بيص) بقوله((هذا النهج المنحرف الذي جعل بعض الابواق في فضائياته تريد تطيح بالجانب الاصولي ليس على نحو النقاش والطرح العلمي انما على نحو التهريج التغرير والخداع"
وأضاف سماحته "ليس عندنا مشكلة مع الاخبارية بما هم اخبارية لكن انتفاء الاصول والقدح بالجانب الاصولي وبالجانب الرجالي معناه ان الروايات وكتب الروايات تكون في هرج ومرج تكون في حيص بيص كل من يشاء يأخذ الرواية ويفسر الرواية كما يشاء ويقول هذه رواية الامام"وتابع "كما تعلمون هذه الشبهات التي تحصل الان ينتخب عشرات الروايات بل مئات الروايات تدل على خلاف ما يقول يأتي برواية شاذة نادرة لا اعلم من اين يأتي بها يقول هذا دليلي على ما اقول على دعوتي او على نبوتي او على امامتي وهي رواية شاذة ورواية ضعيفةواضاف "لكن عندما يلغى ويطعن بالاصول ويعزل الاصول ويعزل الرجال وعلم الرجال وتقييم الرجال طبعا المسألة كيفية كل شخص يختار ما يشاء ويبرر ما يفعل))


رابط المحاضرة الحادية عشر


https://www.youtube.com/watch?v=50gC_7lEb7I 

هناك تعليق واحد:

  1. لم نرَ من سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) إلاّ التألق والأبداع والإلمام باﻷسس الكلية ..
    في هذه المناظرة العقائدية التأريخية وكما غيرها الكثير..
    وهذا ناتج من حكمته ولبابته ,
    ورحابة صدره وسماحة نفسه , وحسن اﻹعداد, وشمولية التحضير,
    وطول المراس, المصحوب بالثقة النفسية, المدعومة بقوة الدليل ,
    المشفوع بروعة اختيار المثال الملائم للكلام الذي يريد أن يتفوه به,
    فنراه كالطود الشامخ أمام من يناقش , ويناظر آراءه وافكاره ومعتقداته من الفقهاء والعلماء .
    فنسأل الله تعالى أن يحفظه ويوفقه ويسدده .. ويرزقنا وأمة الأنصار الأخيار شفاعته بالدنيا والأخر

    ردحذف