العلم والاباء ضريبته التشريد والمعاداة من الظالمين
بقلم ابو زهراء
من الامور التي عانى منها اهل العلم واسياده نعم اسياده من حيث ما اعطوه من افكار وابداعات في جميع ميادينه وخاصة ما بدعوا في مجال الشريعة وبيان الاحكام الشرعية للامة وبيان الحقيقة لها واحياء امر السماء من خلال احياء السيرة العطرة للرسول الاكرم واله الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم الا وهي الحرمان والظلم والتهميش من قبل الظالمين واعوانهم ومن يسير بركاب الظلم حيث نلاحظ المعاناة التي عانوها ال البيت عليهم السلام ما هي الا ضريبة الأولوية والخاصية التي ميزهم الله بها الا وهي انهم اعلم الناس في كل حين وانهم اعرف الناس بحلال الله وحرامه واعرفهم بإدارة امور البلاد والعباد الا ان الحكام الذين تربعوا على عرش القرار وكان هذا الامر يغيظهم فنصبوا لهم العداوة وزجوهم بالسجون وكل ظنهم انهم بهذا الامر قد يمحوا ويغيروا مسار المنهج القويم متناسين ان الدين لا يمكن ان تأثر عليه كل هذه الامور لان حجة الله موجود وهو يبين للامة كل هذا وعلى ذلك النهج وهذا المنوال تعرض كل من سلك ذلك المسلك وكل من إتخذ من نهج الائمة الاطهارعليهم السلام نبراسا له .
كانت معاناة الصدرين الذين سلكوا نهج العلم فتعرضوا الى ابشع الامور من حيث الظلم والاضطهاد ولسق التهم واتهامهم بالعمالة والخيانة وكذلك نفس الامر تعرض له سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) حيث السجون المظلمة والتعذيب والغربة والتهجير وفراق الاحبة وتعرض الى اسوء ظروف العيش واقساها واتهامه بنفس تلك التهم الخبيثة ضريبة للعلم والمعرفة التي يمتلكها نتيجة سلوك نهج الحق نتيجة لعدم الانصياع والاصغاء لطلبات حكام الجور بل واجههم بالموقف الصلب والرفض المطلق لكل تلك المهاترات التي كانت تصدر من هولاء وهذا مذكره سماحته خلال محاضرته القائدة الثانية عشر التي القها يوم الخميس المصادف (10 /4/2014)حيث ذكر سماحته جزء من تلك الامور ومنها
(الخبز اليابس والحصار الامني )
ألفتني شيء في حياة السيد الشهيد عندما صار عليه الحصار مُنع الخادم من الوصول الى البيت فيذكر النعماني أنه كان معهم يأكلون الخبز اليابس الذي لا يصلح للأكل، أنا مررت بحالة تشبه هذه الحالة خلال السنوات التي ابتعدت بها عنكم، فكما الآن اعتمدت على أشخاص كنت اعتمد على أشخاص، ليس عندنا لكثرة الانتقالات والتنقلات، مجمدة أو ثلاجة مناسبة ليست عندنا فلا نستطيع أن نخزن الخبز لفترة طويلة ولا نستطيع أن نخرج، دائما نعتمد على شخص يقوم لنا بشؤون الحياة في البيت، فكنا نكلف الشخص يشتري لنا الخبز بكميات كبيرة تكفي لأسبوعين أو لثلاثة أسابيع لشهر. كيف نحافظ عليه؟ كنا ننشر الخبز حتى ييبس ونضعه في أكياس ونستعمل هذا الخبز.
(في المعتقلات وهجمة التسقيط)
اذا نتذكر وخاصة اهل كربلاء ، نحن في ذلك المعتقل وفي تلك التنقلات حتى في المعتقلات ومع ذلك الضرب والاهانة والشتم والسب والتسقيط والمحاربة النفسية والجسدية ، كان يشاع ويقال حسب ما اعتقد في بالي احد المشيعين في هذه القضية من اهالي كربلاء كان يقول :- عنده غرفة خاصة ومكتبة كتب ويجلس مع الضباط ، والبعض من يحضر عنا معنا ايضا حصل له شيء من الانحراف اخذ في نفسه وذهنه تقبل لتلك الفكرة وتلك الشبهة طرحت ، وهذا حال السيد الشهيد في تلك الحالة ويتهم بالعمالة .)
رابط المحاضرة الثانية عشر
بقلم ابو زهراء
من الامور التي عانى منها اهل العلم واسياده نعم اسياده من حيث ما اعطوه من افكار وابداعات في جميع ميادينه وخاصة ما بدعوا في مجال الشريعة وبيان الاحكام الشرعية للامة وبيان الحقيقة لها واحياء امر السماء من خلال احياء السيرة العطرة للرسول الاكرم واله الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم الا وهي الحرمان والظلم والتهميش من قبل الظالمين واعوانهم ومن يسير بركاب الظلم حيث نلاحظ المعاناة التي عانوها ال البيت عليهم السلام ما هي الا ضريبة الأولوية والخاصية التي ميزهم الله بها الا وهي انهم اعلم الناس في كل حين وانهم اعرف الناس بحلال الله وحرامه واعرفهم بإدارة امور البلاد والعباد الا ان الحكام الذين تربعوا على عرش القرار وكان هذا الامر يغيظهم فنصبوا لهم العداوة وزجوهم بالسجون وكل ظنهم انهم بهذا الامر قد يمحوا ويغيروا مسار المنهج القويم متناسين ان الدين لا يمكن ان تأثر عليه كل هذه الامور لان حجة الله موجود وهو يبين للامة كل هذا وعلى ذلك النهج وهذا المنوال تعرض كل من سلك ذلك المسلك وكل من إتخذ من نهج الائمة الاطهارعليهم السلام نبراسا له .
كانت معاناة الصدرين الذين سلكوا نهج العلم فتعرضوا الى ابشع الامور من حيث الظلم والاضطهاد ولسق التهم واتهامهم بالعمالة والخيانة وكذلك نفس الامر تعرض له سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) حيث السجون المظلمة والتعذيب والغربة والتهجير وفراق الاحبة وتعرض الى اسوء ظروف العيش واقساها واتهامه بنفس تلك التهم الخبيثة ضريبة للعلم والمعرفة التي يمتلكها نتيجة سلوك نهج الحق نتيجة لعدم الانصياع والاصغاء لطلبات حكام الجور بل واجههم بالموقف الصلب والرفض المطلق لكل تلك المهاترات التي كانت تصدر من هولاء وهذا مذكره سماحته خلال محاضرته القائدة الثانية عشر التي القها يوم الخميس المصادف (10 /4/2014)حيث ذكر سماحته جزء من تلك الامور ومنها
(الخبز اليابس والحصار الامني )
ألفتني شيء في حياة السيد الشهيد عندما صار عليه الحصار مُنع الخادم من الوصول الى البيت فيذكر النعماني أنه كان معهم يأكلون الخبز اليابس الذي لا يصلح للأكل، أنا مررت بحالة تشبه هذه الحالة خلال السنوات التي ابتعدت بها عنكم، فكما الآن اعتمدت على أشخاص كنت اعتمد على أشخاص، ليس عندنا لكثرة الانتقالات والتنقلات، مجمدة أو ثلاجة مناسبة ليست عندنا فلا نستطيع أن نخزن الخبز لفترة طويلة ولا نستطيع أن نخرج، دائما نعتمد على شخص يقوم لنا بشؤون الحياة في البيت، فكنا نكلف الشخص يشتري لنا الخبز بكميات كبيرة تكفي لأسبوعين أو لثلاثة أسابيع لشهر. كيف نحافظ عليه؟ كنا ننشر الخبز حتى ييبس ونضعه في أكياس ونستعمل هذا الخبز.
(في المعتقلات وهجمة التسقيط)
اذا نتذكر وخاصة اهل كربلاء ، نحن في ذلك المعتقل وفي تلك التنقلات حتى في المعتقلات ومع ذلك الضرب والاهانة والشتم والسب والتسقيط والمحاربة النفسية والجسدية ، كان يشاع ويقال حسب ما اعتقد في بالي احد المشيعين في هذه القضية من اهالي كربلاء كان يقول :- عنده غرفة خاصة ومكتبة كتب ويجلس مع الضباط ، والبعض من يحضر عنا معنا ايضا حصل له شيء من الانحراف اخذ في نفسه وذهنه تقبل لتلك الفكرة وتلك الشبهة طرحت ، وهذا حال السيد الشهيد في تلك الحالة ويتهم بالعمالة .)
رابط المحاضرة الثانية عشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق