الثلاثاء، 22 أبريل 2014

ابي الخطاب ومرجعية السب والفحش منهج واحد وسلوك شيطاني

ابي الخطاب ومرجعية السب والفحش منهج واحد وسلوك شيطاني
بقلم ابو زهراء
ان ما بتلي به الائمة الاطهار عليهم السلام بالكذابين والمزورين والمدسوسين من ذو الاعتقادات الفاسدة وان هولاء قد اصبحوا مصدر ازعاج للائمة عليهم السلام وكانوا جميع هولاء المضلين والمنحرفين يحرفوا كلام الائمة ويسيئون بأفعالهم واقوالهم حيث نشروا واسسوا سياسة التفرقة واسلوب التنافر من اخلال اساليب السب الفاحش والطعن والمغالاة وغيرها من امور رغم نهي الائمة عن كل ذلك الا انهم كانوا يوهمون العامة بان كل ذلك صدر من الرسول واله اطهار الميامين عليهم افضل الصلاة والسلام ونرى بان هذا الامر يتكرر مع الائمة وجدهم الامين حيث بتلي كل منهم بمجموعة ومجاميع ودعاة ضلالة وكذابين ومدسوسين على طول تلم الفترة وكان من ضمنهم ابي الخطاب الكذاب وجماعته الذين عاصروا الامام ابي جعفر سلام الله عليه الذين انتشروا بالكوفة والذي اتعبوا الامام من خلال تلك القبائح والاكاذيب التي نشروها وزعموا بان تلك الامور كلها من الامام رغم ان الامام نعته بالكذاب وعلى ذلك النهج الخطابي القبيح نرى في زماننا عادت علينا تلك المرجعية المدسوسة منتهجة نفس النهج ونفس الاسلوب القبيح اسلوب السب والطعان ونسبه الى الائمة والخاتم الامين ويعتبرون بانهم دعاة المذهب ومدافعون عنه وانهم من يريد نصرة الدين سالوك بنهج الخطابية القبيح وهذا ما بيَّنَه سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الثالثة عشر أن كل ما تنقله وتستدل به مرجعية الفسق هو كذب على الله ورسوله لأنه مخالف للذوق الرفيع والعقل السليم حيث قال سماحته((كل ما نقله وتنقله وتستدل به مرجعية السب والشتم، مرجعية الفسق والفجور والانحلال والرذيلة فهو كذب على الله ورسوله وأوصيائه (عليهم الصلاة والسلام) فهو موضوع مرفوض مدسوس مكذوب فاسد وقبيح لأنه مما ينكره الذوق والخلق الكريم والعقل السليم)).
وفي السياق ذاته أكد سماحته ان هؤلاء كي يخرجوا من هذه القضية القبيحة ويخرجوا لها ينسبون الفحش والفجور الى النبي وآله الاطهار بل حتى إلى القرآن الكريم، بقوله: "حتى يخلص من هذه القضية كما حاول ابو الخطاب ان يخلص من هذه القضية وأراد ان يصرف ابن معاوية وأراد ان يخرج ويدعي، ماذا يقولون؟ ما يقولون من فحش وما يأتون من فحش ينسبون من روايات الى اهل البيت، ينسبون هذه الروايات الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ينسبون هذه الروايات الى الامام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) بل ما ينسبون الى القرآن لكن ما هو الفرق؟ يقولون في تلك الفترة في ذلك الزمن كان الكلام كذا الفلاني يقال عنه كذا والان يقال عنه كذا))
واضاف "الى هذا المستوى من الوضاعة والرذيلة والدناءة، اي يقولون لو ان الامام (سلام الله عليه) في هذا المكان وجلس في مجلسهم لو ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جلس في مجلسهم لذكر نفس الفحش الذي يقولون! لأتى بنفس السب الفاحش الذي يؤتون به! كل هذا لتبرير ما تلبسوه من أخلاق الشيطان"
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق