الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الدين يستوجب تضحية كتضحية الحسين عليه السلام من العلماء

الدين يستوجب تضحية كتضحية الحسين عليه السلام من العلماء
بقلم ابو زهراء
امامنا الحسين عليه السلام عندما راء  بان الدين والشرع المحمدي  لا يعمل به وان من هم  ليس اهلا للقيادة والسير بالأمة حسب النهج المحمدي الاصيل  قد تربعوا على عرش القرار وصاروا ولاة الامة وزعمائها وقد وأساءوا الى العباد والبلاد والدين فقرر الخروج والنهوض تلك النهضة المباركة التي ختمت باستشهاده  ومعه  تلك الثلة المؤمنة من المخلصين  مع علمه وتيقنه  بتلك الشهادة الا انه راء بان الدين يستوجب كبش فداء وتضحية عظيمة حتى يحصل الاستقامة واحياء شعائر فكان من خطبته سلام الله عليه في مكه المكرمة حيث قال سلام الله عليه (الحمد لله وما شاء الله ولا قوة الا بالله، وصلى الله على رسوله، أيها الناس، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً، ولا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقر بهم عينه، وينجز بهم وعده، من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا فإنني راحل مصبحاً إن شاء الله». (أعيان الشيعة 1 / 593( فكان لتك التضحية العظيمة دورها الفعال في حياء الانفس التي انحرفت وسار عكس المنهج والخط القويم لان الساسة في زمنهم ومن بيده الحل والعقد قد خالف الدين والشرع وكذلك عندما راء السيد الشهيد محمد باقر الصدر  (قدس) نفس الانحراف وخاصة بالمؤسسة الدينة وبما يسمى الحوزة حيث الانحراف الخلقي وكنز الاموال واهمال المجتمع وملئوا بطونهم بالمال الحرام فلما اكتسبت الحوزة ذلك الصيت السيء فمكان عليه رضوان الله عليه الا ان يضحي بدمه الطاهر وهذا
أوضح المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" بعض الحقائق الغامضة التي اكتنفت استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) خلال المحاضرة التاريخية الثانية عشر، والتي يلقيها في برانيه بكربلاء المقدسة.
وأشار سماحته الى الجانب النفسي الذي كان يعيشه السيد الشهيد وسوء الاعمال من المقربين له من الحوزة الانتهازية، كما واشار الى الصيت السيء للحوزة بسبب اكتنازهم للمال واستحواذ جماعة عليه حيث قال (الصيت السيء والسمعة السيئة التي حصلت للحوزة في نفوس الناس بسبب ما اكتنزوا من اموال، وليحضر الان السيد الصدر يطلع الان ما هي الاموال التي تكنز ؟ ما هي الابار التي سيطر عليها ما هي اموال النفط التي نزلت في حساب زيد او عمرو من الناس؟ ما هي الاسهم التي حصلت والتي ازدادت والتي امتلكها الناس في البلدان الغربية والشرقية)
وبين سماحته ان التصرف السلبي للمال العام والحقوق الشرعية قد شوهت سمعة الدين والاسلام مما اضطر السيد الصدر ان يجعل من نفسه مشروع التضحية كما فعل جده الامام الحسين (عليه السلام)حيث قال: "بسبب التصرف المالي بسبب الترف المالي عند المراجع ووكلاء المراجع وعند المؤسسة الدينية شوهت سمعة الدين والاسلام فجعل من نفسه مشروعا للتضحية لتحسين هذه الصورة كما وضع الامام الحسين (سلام الله عليه) نفسه مشروعا للتضحية في نصرة الدين والإسلام". 
 

هناك تعليق واحد:

  1. مرجعية العلم والعلماء والمواقف

    ان مرجعية السيد الصرخي الحسني ومنذ التصدي للمرجعيه والعلم والمعرفه والعلوم والمعارف كانت واصبحت بكل صدق وامانه وثقه واحترام وتقدير واعجاب هي مرجعية وحوزة العلم والعلماء في كل المجالات العلميه وذلك من خلال كل مايصدر منها من بيانات وكتب وصحف ومجلات ومواقف رافضه الى الجهل والاميه والفساد والجور وانها الان واليوم والساعه هي مصداق حقيقي اصيل وصافي الى كل الرسالات السماويه وكل الانبياء والرسل والائمه والصالحين والاحرار والشرفاء والعلماء الناطقين العاملين عليهم افضل الصلاة والسلام طوال مسيرة التاريخ الانساني واليوم الاسلام واهل الاسلام بامس الحاجه الى مثل هذه المرجعيه الصادقه الناطقه بل كل الانسانيه والامم والشعوب لان الاسلام ورسالة الرسول المختارالاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام عالميه انسانيه حضاريه متجدده ومستمره في كل العصور وخاصة ان الانسانيه الان في ثورة العلم والتقدم العلمي في كل الميادين والان هذه المرجعيه الاسلاميه تواكب هذا التطور والتقدم من خلال تعريف الانسانيه واهل الاسلام بكنوز علوم واعجاز القرأن الكريم وعلوم الرسول المختار واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام ومن خلال احتضان وترحيب بكل اهل العلم تقديم كل مالديهم من خلال محاضرات علميه اخلاقيه اسلاميه شامله

    ردحذف