الأحد، 6 أبريل 2014

المرجعيات الدخيلة وتشريع السب الفاحش

المرجعيات الدخيلة وتشريع السب الفاحش


بقلم ابو زهراء


من الامور التي بتلي بها مذهب ال بيت محمد عليهم افضل الصلاة والاسلام هو انتساب جهات منحرفة بتلي بها في الوهلة الاولى الائمة الاطهر سلام الله عليهم ومنهم الكيسانية والبابية والخطابية وجهات واشخاص متعددة قسم منهم التحقوا باللائمة وكانوا يحسبوا على مذهب التشيع واتباعا للائمة سلام الله عليهم الا انهم انحرفوا وانخرطوا وصار من مطايا ابليس اللعين وكان مصدر قلل وازعاج وخطر وخوف للائمة الاطهار وقد لعنوهم وتبرئوا منهم ومن افعالهم واعمالهم القبيحة وسير على ذلك النهج المنحرف تتكر الدعوات المنحرفة ولكن بوجه عدة مرة بنيابة واخرى بسفارة واخرى بوزارة وغيرها ومعها مرجعيات مدسوسة منخرطة بالرذيلة وفحش القول والسب وتسعى جاهدة من اجل زرع الفرقة والتفرقة بين صفوف المجتمع المسلم بأمور ما اتى بها من سلطان  ومنها وعلى رائسها منهج السب والطعان المنهي عنه والذي نهى عنه الرسول الاكرم والائمة الاطهار وامور اتباعهم بان يكونوا زينا لهم وليس العكس من ذلك الا ان هولاء المتمرجعين والذين سخروا الاموال والفضائيات من اجل هذا المشروع مع لا يعرف مصدر اموال هولاء ومن اين لهم كل هذه الاموال. وقد سعوا هولاء بنشر هذه الثقافة واصبحت  كشيء من دينهم ومن منهجهم واصبح هذا السب مصدرا للطائفية والقتل والتناحر والتباغض ومصدر للكراهية ومصدر للإساءة للرسول الاقدس واله الاطهار عليهم افضل الصلاة اشرف التسليم  علما ان هولاء فعلا دخلاء وليس من اهل الدين والتدين وانهم اغلبهم من الاعاجم وهذا متا اشار له سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضرة الحادية عشر
 حيث ألفت سماحته أيضا ان من يدعوا للسب الفاحش ليس من العراق ولهجته العربية مكسرة إلا أن سماحته (دام ظله) يتعامل مع ما ينقل بحسب الترجمة((أيضا الشيء بالشيء يذكر من مصيبة العراق ومن مصيبة شعب العراق والمأساة لشعب العراق الذي أنقاد لأبي الخطاب ولابن الفرات ولغيره أيضا من يدعو ويدفع نحو هذه الفاحشة وهذا السب الفاحش هو أيضا ليس من أهل العراق وليس بالعراق ولربما لا يتحدث العربية أو يتحدث بلغة أو بلهجة مكسرة وبحثه الذي ينطلق به ويحكي به هو أيضا ليس بالعربية، أنا أحكي لكم عن الترجمة، من يترجم البحث (انا لله وانا اليه راجعون)) وبنفس المحاضرة بين سماحته حرمة السب وكيف تحدث الفرقة وتسبب التباغض باستدلاله برواية امير المؤمنين عليه السلام وكيف استنتج سماحته حرمة السب لما يسبب من مساوئ حيث
بيّن سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) السب المشروع، وأوضح سماحته أن سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مشروع إذا كان الهدف منه انقاذ حياة الناس والحفاظ على أرواحهم على عكس السب الفاحش الذي يمارسه بعض أهل الفسق والفجور من المرجعيات الطائفية التي همها شق صف وصفو المسلمين، حيث قال سماحته: "يوجد سب مشروع، فالسب المشروع شرعا وثابت شرعا هو سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) هذا هو السب الثابت شرعا لا خلاف فيه، إن سب علي بن أبي طالب مشروع مستحب بل واجب، لماذا؟ لأن أمير المؤمنين قال: سبوني"
وأضاف سماحته "فالسب المشروع بنص أمير المؤمنين (سلام الله عليه) هو سب أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، أراد أن ينقذ الناس إذا (أمروكم بسبي فسبوني)، سب مشروع أم ليس بمشروع؟ إذا أمروك بسب أمير المؤمنين وتتعرض للقتل يجب عليك السب أم لا يجب عليك السب؟ تستطيع أن تختار هذا التوجيه من أمير المؤمنين وهذا الحكم من أمير المؤمنين فتسب أمير المؤمنين لكن لا تتبرأ من أمير المؤمنين (سبوني لكن لا تتبرأوا مني)، هذا سب مشروع أم ليس بمشروع؟ هذا سب مشروع!!((
وتابع السيد المرجع ))فإذا كان سب أمير المؤمنين مشروعا لإنقاذ حياة الناس فكيف لا يكون السكوت على الآخرين والسكوت عن سب الآخرين، كيف لا يكون مشروعا؟ حتى نحافظ على أرواح الناس، لماذا تزهق الأرواح وتسفك الدماء بسبب هذا السب وذاك السب؟((
   رابط المحاضرة الحادية عشرhttps://www.youtube.com/watch?v=50gC_7lEb7I

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق