الاثنين، 28 أبريل 2014

حقيقة الاستأكال باسم الدين..... هذا ما بينه السيد الصرخي


حقيقة الاستأكال باسم الدين..... هذا ما بينه السيد الصرخي 

بقلم ابو زهراء


بعد ان تغلل من نسب على الدين ومن دعم من الدول الكبرى المعادية للإسلام والامة الاسلامية واصبحوا رموز وعناصر فعالة في المجتمع من خلال الخداع والتغرير بالبسطاء من الامة فسعوا هولاء  المرتزقة والمستأكلين  الى استغلالهم بمسميات عديدة من اجل سلب اموالهم وتحويلها الى مصارفهم الخاصة والى الجهات الداعمة لهم بتلك الاساليب القذرة الانتهازية فكانت هذه وسيلة وطريقة جديدة قديمة يستغل بها ابناء الاسلام من قبل تلك الجهات فنرى ان هذه  الظاهرة(المودة)قد انتشرت في الآونة الاخيرة حيث يقوم هولاء بفتح موقع الكتروني او قناة فضائية او اي وسيلة اعلام وبعدها تعلق الاعلانات وتنشر المنشورات بأساليب دنيئة رخيصة بالاستجداء من اجل ما اشرنا اليه وهو استاكال اموال العامة بحجة نصرة الدين والمذهب والتصدي للحملات المغرضة وغيرها من العناوين من جهة معينة الا وهي من تدعو الى السب الفاحش ومن تدعوا الى تفريق الامة مرجعية الفسق والفجور وهذا الاسلوب  كذلك من الجهة المرادف لها الا وهم النواصب(الوهابية) على العلم نفس المرجع ونفس الرمز هو من يحركهم ومن يدعمهم ومن يوجههم الى تلك  الامور وكذلك الاستاكال الاكثر باسم الامام الحسين سلام الله عليه وقد وجّه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) رسالة الى اصحاب المنابر والرواديد والى كل من يستأكل بأسم الدين واهل البيت (عليهم السلام) والامام الحسين (عليه السلام) هو كفر حسب ما جاء في رواية الامام الرضا (عليه السلام) [لا تأكل الناس بآل محمد (عليهم السلام) فأن التأكل بهم كفر]، ومن جهته رفض الخديعة التي انطوت على الكثير التي مفادها (حتى لو كانت رياءا تذهب الى الجنة وعملك مقبول) متسائلا سماحته ما مصدر هذه الخديعة من الروايات الكاذبة مبينا ان الاستأكال بعبودية الله تعالى لا تقبل فكيف اذا كان الاستأكل بأسم الحسين ومحبته عليه السلام ، جاء هذا خلال محاضرته الرابعة عشر في التحليل الموضوعي حيث علق سماحته في التعليق على رواية [ انس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا ، وفرقة يعبدون الله رياء ، وفرقة يعبدون الله يستأكلوا به الناس ..] 
بقوله " لاحظ الذي يعبد الله من اجل الارتزاق ويستأكل به الناس ستقول الرواية الى نار جهنم ، فكيف من يستأكل الناس بأسم الحسين ؟ من اين هذه الخديعة التي تقول حتى لو كانت رياءا تذهب الى الجنة وعملك مقبول ! من اين تأتي بهذه الروايات الكاذبة بهذه الروايات الموضوعة بهذه الروايات التي لا نقبل بها ؟ "
واضاف السيد المرجع " عبودية الله سبحانه وتعالى لا تقبل اذا كانت على نهج الاستأكال فكيف اذا ولاية الحسين او محبة الحسين او تعظيم شعيرة الحسين تُقبل وتدخل الجنة اذا كانت على نحو الاستأكل كيف نقبل بهذا ؟ "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق