السبت، 19 أبريل 2014

المختار الثقفي ونكث بيعة الامام وموقف الخنوع والذلة امام ابن زياد

المختار الثقفي  ونكث بيعة الامام وموقف الخنوع والذلة امام ابن زياد

بقلم ابو زهراء

شخصية كثر فيها الكلام ونورقها البعض وجعل منها فاتح ومحرر وانه بطل وانه الشجاع الذي لا يخاف الموت والفطن الذي لايمكن ان يمرر عليه خداع المخادعين وانه من اسر المعصومين واخذ بثأر الشهيد المظلوم (عليه السلام) وانه مرد ماء وجه الشيعة والاول من اسس دولة باسم التشيع وعلى نهج الامام علي واله الاطهار(عليهم السلام) ذلك الحاكم العادل العابد الذي اكساء الفراء واشبع جياعهم ونشر الامن والامان الا هذه الشخصية كان معظم الكتاب والذي تناولوا دراسة شخصيته رغم قولهم المشهور كان فيه طائفتين من الروايات  مادحة و اخرى ذامة وترجيح الاغلب منهم لذامة من حيث السند والمتن الا انهم يغضون النظر عن كل هذه الامور الا ان هذه الشخصية عندما تناولها سيد المحققين سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني(دام ظله) فقد بين الهفوات والاخطاء والدس الذي تحوية تلك الروايات وخاصة المادحة حيث اخطاء الفاحش وخاصة منها مهر ام الامام الباقر عليه السلام والاخر مهر ام زيد الشهيد وكيف بين سماحته من خلال معادلة بسيطة الفارق الزمني بين ولادة زيد وما يسمى بثورة المختار وقد بين سماحته خلال المحاضرات العقائدية والتاريخية التي يلقها سماحته كل يوم خميس في باحة برانيه المبارك في مدينة كربلاء المقدسة وخلال المحاضرة الثالثة عشر منها بين سماحته الموقف الذليل موقف العاجز الخانع المهزوم امام عبيد الله ابن زياد ناكث بيعة مسلم ابن عقيل وبيعة الامام سلام الله عليه ليسلم نفسه بتلك الصورة المحتقرة ليجعل من ذلك الظالم يسخر منه ويهينه ويستهزئ به ويزجه بالسجون وهذا ما بينه سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثالثة عشر بأن المختار الثقفي هو من سلم نفسه لابن زياد كي يُسجن ويخلص من القتل، وأضاف السيد الصرخي أن المختار سلم نفسه ذليلا حقيرا ونكث ونقض بيعته لمسلم بن عقيل والامام الحسين (عليهما السلام)، حيث قال سماحته: ((عندما يأتي ذلك الشخص خانعا منكسرا ذليلا حقيرا مهزوما يُسلّم نفسه لابن زياد، ينكث وينقض بيعة مسلم بن عقيل، ينكث وينقض بيعة الحسين (سلام الله عليه) ويُعطي بيده ذليلا يتخلى عن مسلم (سلام الله عليه) ويُعطي بيده ذليلا إلى ابن زياد ويختار السجن حتى يخلص من القتل))
وأضاف سماحته ((المختار الذي يتخذ هذا الموقف ذهب ذليلا منكسرا حقيرا مهزوما منهزما سلم نفسه الى ابن زياد واحتقره ابن زياد وشتمه ابن زياد وأهانه ابن زياد ووضعه في السجن ، تخلى عن مسلم تخلى عن بيعة مسلم بايع ابن زياد بايع يزيد ومع هذا اهين ووضع بالسجن هذا هو المختار))
هذا هو موقف المختار هذا هو شخص المختار هذه هي حقيقة المختار التي بينها السيد الصرخي الحسني حتى لا يغرر الكثير به وبثورته وبأفعاله وان لا نبرر له كل تلك الاخطاء وكل تلك الانتهاكات للائمة سلام الله عليهم

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق